– أمينة بنونة :
نظم المركز الاجتماعي التربوي للقصر الكبير التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للالة لمياء الصلح .
بشراكة مع جمعية سفراء الفن للثقافة والتنمية البشرية لقاء مفتوحا في دورته الثانية تحت شعار: “من أجل مؤسسة دامجة ذات جودة تربوية رائدة تدعم التعليم مدى الحياة” ايام 28 /29/ 30 أكتوبر2025.
عرف اليوم الأول
إفتتاح معرض* لمسات بصيرة * من منتجات المكفوفين و أدوات برايل ومعرض صور الأنشطة
كما عرف استقبال الضيوف.
اليوم الثاني عرف ورشة دامجة في فن المسرح و التواصل أطرتها الفنانة المغربية فاطمة بوجو لفائدة المكفوفين و ضعاف البصر
كما كان للمستفذين والمستفيذات وأسرهم لقاء مفتوح مع الفنانة فاطمة بوجو وصناعة محتوى كفيفة أميمة حجاج قدم خلال هذه الجلسة مسار حياة لكل منهما وفتح باب النقاش مع الحضور للاغناء الجلسة
وخلال الحفل الفني قدمت اناشيد
وصلات موسيقية أندلسية رائعة شارك فيها مجموعة من
الموهوبين من المركز الاجتماعي التابع لمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وضعاف البصر بالقصر الكبير، في جو يعكس روح الفرح والتآزر بين الجميع.”
في اليوم الثالث والاخير استمر معرض المنتوجات كما كان لذوي الهمم مسابقة فنية في الرسم عبرو فيها على معرفتهم الحركية ومسابقات ثقافية من اجل خلق الروح التنافسية الثقافية وتطوير المهارات الذكائية..
كما كان الحضور على موعد مع ماستر كلاس حول إدماج الكفيف وضمان فعاليته في المجتمع،
أدار فعاليات هذا اللقاء ببراعة الكوش حذيفة بعد قراءة ايات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني كانت كلمة مدير المركز الاجتماعي التربوي الاستاذ عصام الحيطي ترحيبية بالحضور وضيوف اللقاء باسطا دور الأبواب المفتوحة في ابراز أنشطة المركز والتخفيف على الاستمرار والابداع تم اسندت الكلمة للأستاذة فاطمة بالعربي رئيسة الملتقى المغربي للتعلم مدى الحياة، التي افتتحت الجلسة
بمداخلة تحت عنوان “دور الذكاء الاصطناعي في التعلم مدى الحياة لدى المكفوفين ”
حيت أبرزت أهمية التعلم مدى الحياة للمكفوفين من خلال مساعدتهم على التكيف مع التغيرات التكنولوجية الاجتماعية، مما يعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة في المجتمع.
الأستاذة أميمة حجاج صانعة محتوى كفيفة بدورها ، قدمت نبدة عن مسارها العلمي التعلمي ،و تحديات للوصول إلى الموارد التعليمية المناسبة، مثل الكتب المدرسية والمادة التعليمية المطبوعة بالخط البارز (برايل) أو الصوتية.الا أن الإرادة والعزيمة و الدعم الأسري يساعد للتغلب على الحواجز الاجتماعية والمالية التي تعيق وصولهم إلى فرص التعلم ، وقصتها مثالا مضيئا على الإرادة التي لا تقهر.
الأستاذ محمد الهاشمي ، المتخصص في برايل والإعلاميات بالمركز قدم مداخلة حول استراتيجيات تعزيز التعلم مدى الحياة للمكفوفين من خلال
توفير الموارد التعليمية المناسبة مثل الكتب الصوتية والبرامج التعليمية التي تدعم الشاشات القارئة.مع التدريب على التكنولوجيا المساعدة، بتوفير الأجهزة القارئة والبرامج التعليمية المتخصصة في عهد الرقمنة الكوتش حذيفة اطر جلسة مفتوحة مع الحضور وأسر ضعاف البصر والمكفوفين عبرو فيها على كل ما يخالجهم من خلال النقاش حول ما هو نفيدسي اجتماعي وأسري.
وفي الختام تم توزيع شواهد تقديرية للمشاركين وكدا المستفذين في المسابقة.
