
يعيش عدد من تجار “أسواق القرب” 1 و 2 الزواك ، بمدينة القصر الكبير حالة من القلق والترقب، بسبب التأخير في الإعلان عن أسماء المستفيدين من المحلات التجارية ، هذا التأخير، الذي طال انتظاره، أثار موجة من المطالبات بالشفافية والعدالة في إدارة هذا الملف.
ورغم مرور سنوات على انطلاق هذا المشروع، لا يزال العديد من التجار، خاصة من كانوا يعملون سابقا في سوق الفجر، في موقف حرج وغير واضح. فقد وجدوا أنفسهم خارج قوائم الاستفادة، بالرغم من امتلاكهم لوثائق تثبت ممارسة نشاطهم التجاري.
وقد عبّر هؤلاء التجار عن استيائهم الشديد من مماطلة المسؤولين المحليين، واعتبروا أن التأخير المتكرر في الإعلان عن القوائم النهائية يضر بمصالح شريحة واسعة من الباعة الذين ينتظرون تسوية أوضاعهم منذ سنوات.
وطالب التجار بضرورة الإفراج عن القوائم النهائية للمستفيدين في أقرب وقت ممكن، مع التأكيد على تطبيق معايير واضحة وشفافة لضمان توزيع عادل، يمنع أي شبهة محسوبية أو تلاعب.
كما شددوا على أهمية مراجعة القوائم النهائية لرفض أي “استفادة مزدوجة” قد تخل بمبدأ العدالة الاجتماعية. ونبهوا أيضا إلى ضرورة منع تأجير المحلات، وإلزام المستفيدين بتشغيلها بأنفسهم، وذلك لضمان تحقيق الهدف الأساسي من المشروع، وهو تنظيم التجارة المحلية .