يوميات محام ( 01)

13 سبتمبر 2025
Oplus_131072

قال ذات يوم ، ملك فرنسا : ” لويس الرابع عشر ” :

” لو لم أكن ملكا لفرنسا ، لوددتُ أن أكون محاميا ”
ـ بقلم : ذ . ادريس حيدر

تصدير .

مهنة المحاماة ، هي واحدة من أكثر المهن إشراقا و توهجا في المجال القانوني ، و هي تلعبُ دورا أساسيا و حاسما في تحقيق العدالة و تمثيل العملاء في النظام القضائي .
و يُعتبرُ المحامي من حيث المبدإ شخصا ذو أخلاق عالية و صاحب مبادئ ثابتة ، حيثُ يفضل دائماً استخدام سُبُلِ القانون بطريقة عادلة لتحقيق انتصاف المظلومين .
إن دور المحامي أساسي في بناء مجتمع عادل ، فهو جزء من ركائز الديمقراطية و أحد أعمدة صرح العدالة ، لذلك فإن كلاما جميلا عن المحامي يعكس التقدير و الاحترام لهذه المهنة المهمة ، التي لا يستغني عنها أي مجتمع حر .
و باعتباري ممارسا لمهنة المحاماة و قضيتُ فيها ردحا غير يسير من عمري ، ارتأيتُ أن أضع بين يدي القارئ ، هذه اليوميات المتواضعة ، لعلها تلقى لديه رضى و قبولا .
و يقينا أن المحامي قد تواجهه أحيانا و أثناء القيام بعمله إكراهات قد تعيقه على تحقيق مبتغاه ، كما قد يتعرض لإغراءات قد تزيغ به عن سمو رسالة المحاماة .
و تأسيسا على ما سبق ، أدعو القارئ لسفر في رحاب هذه المهنة السامقة و النبيلة ، دون الغوص في كثير من تفاصيلها ، لاطلاعه على بعض من محطاتها و كذا على شموخ و سموق المحامي و هو ينافح عن الحق .
كل مناي هو إفادة القارئ و إمتاعه ، و تسليط الضوء على بعض جوانب هذه المهنة ، التي ستظل شامخة برجالاتها الذين يهفون إلى تحقيق العدالة في المجتمع و حماية المظلومين و المستضعفين .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading