
– بقلم حسن شروي .
الدخان متطاير هنا وهناك في جميع الاتجاهات، طبعا هو ليس دخان المصانع التي تستقطب يد العاملة وقدنصبر على دخانها مادامت توفر فرص شغل لشبابنا العاطل.
انه دخان الكفتة الصوصيط والكبود والطيحان ولحم الدجاج والراس الغير المراقبة طبعا.
رغم أنني أتحدث عنها سوءا تحت أشعة الشمس تجدني وبعض رفاقي نبحث عن ما لا يخلف علفها البطني حوادث لجهاز الهضم.
يدهشني جمهور العلف البطني الليلي حين أجده ضارب الفيلة رغم انه لا يعرف مصدر اللحم الذي يشتهيه..
مادام لم نسمع بأحد شهيد الدخان الليلي سنظل نعلف كلما يأتي من دخان ليل قصرنا.
ربما يرجع ذلك لثمن الخبزة المزعبطة الملونة لحومها او لعشقنا الحار الذي يغبق على طعم مذاقها.
سيستمر دخان ليل مدينتنا تحت شعار”لمقتلت تسمن
والى مات شبعان لهلا يردو…