
بقلم : محمد علوى
زَادَ اٌلْهَمُّ و َطَغَى اٌلْعِنَادُ
مَا اٌلْعَمَلُ وَ اٌلْحَالُ حَالُ؟
مَضَى اٌلْهَمَجُ فِينَا غَزْوا
مِنْ ذِي اٌلْمَلَمََةِ مَا اٌلْمَلادُ ؟
ذاَ اٌلسَّهْمُ مِنْ جَوْفِ سَماً
مِلْؤُهُ اٌلرّصاصُ وَ اٌلْفولادُ
وَ اٌلبُومُ تَمْخُرُ اٌلْفَضَا غَصْباً
نُسِفَ بِها اٌلصَّرْحُ و َ اٌلْعِبادُ
هَرَعَ اٌلْقَوْمُ لِلْخِباءِ رَكْضاً
سادَهُمْ اٌلرُّعْبُ وَ اٌلْحِدَادُ
زادَ اٌلْهَمُّ مَا اٌلُمَلاذ ؟
وَ طَغا اٌلألَمُ
يَشُوبُهُ اٌلسُّهادُ
اَلْجَفْنُ جَرَى بِاٌلدَّمْعِ سَيْلاً
مِنْ تحْتٍ حَفَّهُ اٌلسَّوادُ
مَا أَتْعَسَنا مِنْ خُذْلٍ !
فينا تَواثَرَتِ اٌلْأنَّاتُ اٌلْعِدَادُ
نَنْدُبُ الْحَظُّ مِنْ شُؤْمٍ
و َما للْحَظُّ عَلَيْنا السَّوادُ
لِمَنِ الشَّكْوى و َاٌلْحال ُحَالُ
مَا اٌلْمَصير ُ وَ ما اُلْمآلُ ؟