طَغى اٌلْهَمُّ وَ زادَ اٌلْعِنَادُ

22 يونيو 2025

بقلم : محمد علوى

زَادَ اٌلْهَمُّ و َطَغَى اٌلْعِنَادُ
مَا اٌلْعَمَلُ وَ اٌلْحَالُ حَالُ؟
مَضَى اٌلْهَمَجُ فِينَا غَزْوا
مِنْ ذِي اٌلْمَلَمََةِ مَا اٌلْمَلادُ ؟
ذاَ اٌلسَّهْمُ مِنْ جَوْفِ سَماً
مِلْؤُهُ اٌلرّصاصُ وَ اٌلْفولادُ
وَ اٌلبُومُ تَمْخُرُ اٌلْفَضَا غَصْباً
نُسِفَ بِها اٌلصَّرْحُ و َ اٌلْعِبادُ
هَرَعَ اٌلْقَوْمُ لِلْخِباءِ رَكْضاً
سادَهُمْ اٌلرُّعْبُ وَ اٌلْحِدَادُ

زادَ اٌلْهَمُّ مَا اٌلُمَلاذ ؟
وَ طَغا اٌلألَمُ
يَشُوبُهُ اٌلسُّهادُ
اَلْجَفْنُ جَرَى بِاٌلدَّمْعِ سَيْلاً
مِنْ تحْتٍ حَفَّهُ اٌلسَّوادُ
مَا أَتْعَسَنا مِنْ خُذْلٍ !
فينا تَواثَرَتِ اٌلْأنَّاتُ اٌلْعِدَادُ
نَنْدُبُ الْحَظُّ مِنْ شُؤْمٍ
و َما للْحَظُّ عَلَيْنا السَّوادُ
لِمَنِ الشَّكْوى و َاٌلْحال ُحَالُ
مَا اٌلْمَصير ُ وَ ما اُلْمآلُ ؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading