
– الأستاذة : فاطمة بلعربي
إن لم تجدوا ملامح العيد المعتادة ، وإن خفت وهج الفرح في ازدحام التفاصيل…
فابحثوا عن العيد في أعين من تحبّون ،فهناك يقيم في هدوء،دون ضجيج، في دفء النظرات، لا في بهرجة المظاهر.
العيد الحقيقي لا يحتاج إلى ثوب جديد ، ولا إلى كلمات محفوظة نرددها كل عام، بل يكفيه قلبٌ صادق ، وابتسامة تنبع من عمق الراحة،ولقاء تُشرق فيه الأرواح قبل الوجوه.
فليكن عيدكم هذا العام طمأنينة لاتنتهي، ومحبة لا تخفت، وصحة لا تغيب، وليكن عيد الأضحى مناسبة نُضحّي فيها بما يُثقِلنا،لنعود إلى أنفسنا أنقى، وأهدأ، وأقرب إلى الله.
عيد أضحى مبارك لكم ولمن يسكن قلوبكم…..
وكل عام وأنتم بخيرٍ يعادل دعوات من يحبونكم بصمت …