رشيد بوعسرية
العمل الكبير الذي قامت به الدولة عن طريق وزارة الثقافة منذ بداية القرن الواحد والعشرين لم يذهب سدى …الان بدانا نسمع موسيقى في المستوى الجيد يمكن ان يقلبها اي اجنبي اراد التعرف على ثقافتنا الفنية و الموسيقية بالخصوص و هي على كيف جميل بفضل الاعمال المشتركة بين عازفين ذا ثقافة شرقية و اخرين ذا ثقافة غربية …فهذا هو السبيل الوحيد لايصال ثقافتنا الى العالمية …أعمال جيدة …كلمات في المستوى .هنا يجب التركيز على اللحن و انغام سهلة معزوفة بطريقة يتقبلها اي عاشق للموسيقى و طبعا بمساعدة الاعلام الرسمي بالخصوص .
هنا تكمن ايضا أهمية المهرجانات الشبابية بالخصوص مثل مهرجان البولفار الذي عمل منظموها على الاهتمام بالفنانين الشباب ذو الميول الغربية و لكن بمزج الموسيقى الثراتية المغربية مع انماط غربية لها صيتها العالمي مثل الريغاي ..البلوز …الجاز و ايضا الموسيقى الأمريكية اللاتينية…و مهرجانات اخري مثل موازين الذي يحفز الفنانين المغاربة على العمل والاجتهاد اكثر..و ما استضافة النجوم العالمية والعربية اليه فهو امتاع الجمهور و تحفيز الفنانين المغاربة و طبعا فهو استثمار من اجل سياحتنا و إعطاء صورة أجمل للمملكة .
ثراتنا غني بالانغام و له جدوره و قواعده و اذا اعتمدتها السبل الملائمه الأخذ بيده سوف يكون لنا. صبتنا العالمي …
الان بدانا نلاحظ بعض الفنانين المتميزين منهم بالخصوص سعد المجرد …حاتم عمور …فتاح المريني…اسماء المنور …يعتمدون في توزيع اغانيهم و حتى في سهراتهم الحية على مزيج من الفنانين ذو الميول الشرقي و الفنانين ذو الميول الغربي و هذا بالتأكيد لن يخدل الدولة التي صرفت الملايين من اجل ايصال ثقافتنا الى العالمية و هذا هو المراد و بالتالي قطاعات أخرى حيوية ستستفيد من هذا الانجاز
شكرا لكل من ساهم في هذا التطور من فنانين و قائمين على الشأن الثقافي في مملكتنا الغالية …