محمد علوى:
إهْدَاءٌ إِِلَى كُلِّ أُسْتَاذٍ وَ أُسْتَاذَةِ يَتَمَوَّجُ دَمُ نِضَالِ اٌلشَّرَفِ مَعَ دَمِهِ بِمُنَاسَبَةٍ اٌلْيَوْمِ اٌلْعَالَمِيِّ لِلْمُدَرِّسِ.
☆ ☆
أُسْتَاذ /ة :
تَبْذُلُونَ وَ لَا تَطْلُبُونَ ، تَعْمَلُونَ وَ لَا تَتْعَبُونَ ، قُلُوبُكُمْ تَحْتَرِقُ بِدَوَاخِلكُمْ فَتُلَمْلِمُونَ آهَاتِكُمْ بِسَكِينَةٍ وَ إِقْدَامِ اٌلشُّجْعَانِ.
دَوْماً تَوَّاقُونَ إِلَى غَدٍ مُشْرِقٍ
بِآمَالِ أَفْنَانٍ مُشْرَئِبَّةٍ إِلى غَدٍ وَرْدِيٍّ وَارِفٍ ، تَنْسَحِبُ ضِلَالُهُ عَلى كُلِّ فَضَاءَاتِ اٌلْحِقَبِ وَ الأزمان.
أُسْتَاذ /ة :
صَلَابَتُكُمْ ، تَزِيدُ مِنْ عَزِيمَتِكُمْ ،
إِصْرَارُكُمْ يُرَقِّيكُمْ إِلَى مَصَافِّ مُنَاضِلِينَ ، عَاهَدُوا اٌلْوَطَنَ عَلَى تَطْرِيزِ جَبِينِ كُلِّ فَنَنٍ بِقُبُلَاتٍ اٌلْإِصْرَارِ ، وَ تَضْوِيعِ اْلْآفَاقِ بِعَبِيرِ اٌلتَّحَرُّرِ وَ اٌلْانْعِتَاقٍ مِنَ اٌلْجَهْلِ وَ بَرَاثِينِ اٌلْفَسَادِ.
شُكْراً أَسَاتِذَتِي وَ رِفَاقَ دَرْبِي عَلَى بَسَمَاتِكُْمْ ، عِنْدَمَا تَرَوْنَ أَشِعَّةَ جُهُودِكُمْ تَنْبَعِثُ مِنْ شِفَاهِ تَلَامِذَتِكُمْ.
شُكْراً عَلَى لُيُونَةِ اٌنْفِعَالِكُمْ ، عِنْدَمَا تَلْمَسُونَ زَهَرَاتِكُمْ ، تَحِيدُ عَنْ نَهْجِ تَوْجِيهَاتِكُمْ وَ تَحْتَاجُ إِلَى دَعْمِكُمْ اٌلَّذِينَ هُمْ فِي أَشَدِّ حَاجَةٍ إِلَيْهِ مِنْكُمْ.
فَتَحِيةً لَكُمْ عَلَى كُلِّ بَذْلٍ يُطَرِّزُ أَكُفَّكُمْ.