غادر الحياة بالمستشفى الإقليمي للا مريم بمدينة العرائش ، شاب في العقد الثاني من عمره ( س . ن ) ، ينحدر من اولاد احميد ضواحي المدينة وتحديدا حي ( برطلو ).
وتأتي تفاصيل هذه المأساة أن أسرة الشاب المعني والذي يعاني من اضطرابات نفسية حاولت في وقت سابق استصدار وثيقة من الملحقة الإدارية السادسة بالقصر الكبير من أجل السفر بابنها إلى مدينة طنجة لعرضه على طبيب مختص…
وبعد استحالة حصول الاب على الوثيقة المذكورة رجع لبيته منكسرا ….
المفاجأة أن الابن الشاب أقدم على تناول مادة سامة مخصصة لمحاربة القوارض ( الفئران).
تم نقل الشاب من طرف الوقاية المدنية إلى مستشفى مدينة القصر الكبير الذي قام بتحويل الحالة للمستشفى الإقليمي للا مريم حيث لفظ الشاب المعني أنفاسه هناك مساء الخميس 8 شتنبر الجاري .
حالة الان-تحار تطرح أكثر من علامة عن تحديد المسؤولية في هذه الحالة ؟ ؟