وما نفع الفن إن لم يكن صوتا وسفرا صادقا لبلدي لاأحزنك الله بلدي الى شرفاء الوطن ، حماة و قدرا وتضامنا .

17 يوليو 2022

محمد أكرم الغرباوي – كاتب ومخرج مسرحي

وما نفع الفن إن لم يكن صوتا وسفرا صادقا لبلدي
لاأحزنك الله بلدي
الى شرفاء الوطن ، حماة و قدرا وتضامنا .

لا حزنا بلدي
والحزن مشيئة الله ابتلاء .
شاء قدرا ،
والقدر بعد الحمد
رفعة وجزاء .

عزتك وجلالك نسألك يا الله اللطف .
هاقد تكلم صوت العظيم فينا ليعلمنا وحي جديدا .
للنار سطوتها ، هيبتها ورهبتها . لتشعل حرائق الألم و الحزن و الضياع من جديد . لتلهم الشجر و الكائن و المكان . نار حرى . نار لا تأبه أحد .
هنا وهناك، لا صوت إلا أصوات الصراخ .و الرجاء. و الدعاء و البكاء . رحماك رب العباد رجائي رجائي . اللهم انا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .
كم ماء يكفيك . كم شجر حجر يكفيك . كم مسافة كم ارضا كم علوا يكفيك .
يانار . يانار كوني بردا وسلاما . فمالنا غير الله يكفك ويكفيك .
ليل كنهار لا هدوء فيه . صوت الأنين ، و حشرجة بقايا الاحتراق . وتضوع الريح والغبار . لاهدوء هناك حيت زحف النار . و لا تعب لمعاول شرفاء الوطن .
هاقد سرت كعادتها قوافل تضامنهم . تلاحمهم تآزرهم . هنا قدر المصيبة كبير متعدد . و الناس هنا واحد .
هنا وطن الشرفاء بلد الخير و التلاحم و الوطنية الصادقة.
يانار كلما حاصرنا اللهب . توغلنا أكثر فيك حبا في هذا البلد . لن تحصدي فينا الرجاء و الوفاء . فانسانيتنا الذهب .
هذا الفراغ . هذا الحطام . هذا الرماد حياة . هذا الرماد سماد . وهذه السواعد من تزهر في الاتي . لتحيي العباد و البلاد . لاأحزنك الله وطني .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading