من تأملات الواجهات : النية الصالحة

16 سبتمبر 2021

ذ : عبد السلام شفيرة
قال: أنوي التفرغ لخدمة وطني، فقلت : ما العمل الذي تنوي القيام به، وأنت تنطلق انطلاقا مباركا، في بداية عزمك المفضل، بعد نيل ما تتمناه، ويتمناه مؤييدوك، و يرضاه محبوك؟ فكر جيدا ثم نطق: أرى كل ما يحمي كرامة الإنسان، أفضل بكثير في الأعمال المجدية، لأنها منحة عظيمة من مولاه ، ولأنها مبتغاه الذي آثر النداء به في كل المناسبات السارة والحزينة ، والرجاء الدائم في كل الصلوات، لتحقيق ما يسمو بها في مختلف مجالات الحياة الدنيا ، حتى يحس بما يسعده ويفرحه، هو وعياله وخلانه وجيرانه، ويريحه من الشعور بآفات الاحتياج القاهر، ويدفعه إلى الإسهام في تحريك اقتصاد وطنه الحبيب، بما يرضي البشر قدر المستطاع ، ويعطر نفوسهم بعصائر الورود والزهور.
وبالتصريح الجميل، جعلني منشرح الصدر، أتأمل في ما أبداه عن نية طيبة، فاكتشفت أن إلانسان إذا تربى تربية صالحة، يفضل العمل للصالح العام، اكتسب حسا اجتماعيا منذ الصغر، لا يهدأ له البال حتى يرى أخيه في عز كرامته، دائم الاخضرار والعطور.
وهذا ما أراه في رياض الأمنيات : ( نشدان راحة الصدور، والسمو بالكرامة الإنسانية عزا وفخرا في كل مجال)

طنجة في : 14 / 9 / 2020 م

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading