أصدرت جمعيات وفعاليات مدنية بالقصر الكبير بلاغا للرأي العام المحلي والوطني صدر ب : (لنتحد جميعا من أجل التنمية والحفاظ على التراث المحلي والإبقاء عليه بالمدينة )
وجاء في البلاغ أنه بعد الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء 2022-03-22 بمقر جمعية “اليد المساعدة” بحي باب الواد شارع القطانين، وبعد النقاش الرزين ومحاولة الجواب على سؤال كيف وما الذي يجب فعله من أجل المساهمة في النهوض بالتنمية المحلية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية
في ترسيخ اللامركزية والحفاظ على الخصوصيات الثقافية المحلية، وبالتنسيق مع المجلس البلدي الذي توصل برسالة من السلطات الإقليمية حول التعليمات المولوية السامية في الموافقة على توأمة القصر الكبير مع مدينة لاغوش البرتغالية، التي وقعت في القصر الكبير ولاغوش تحت إشراف سعادة سفيرة البرتغال بالمغرب. وقد كانت لهذه التوأمة نتائج متعددة منها تشجيع الدبلوماسية الموازية، وتمتين العلاقة بين المغرب والبرتغال بشهادة سعادة السفيرة. وتم على إثرها إنشاء مركز
القصر الكبير لدراسة وتقييم التراث المغربي البرتغالي بدار القائد إبراهيم السفياني التي تعتير أول مكان لقبر ملك البرتغال سبستياو بعد استقدامه من فضاء معركة وادي المخازن أو القصر الكبير.
ويضيف البلاغ إلى أن النقاش خلص إلى أن التوجيهات الملكية يستحيل تحويلها إلى أفعال ملموسة ومحطات تنموية ذات مردود دائم، ما لم يعمل الجميع بما في ذلك، المجتمع المدني، والسلطات المركزية
والجهوية والإقليمية والجماعات الترابية للحفاظ على التراث المحلي المادي واللامادي وصيانته في تناغم تام مع سياسة اللامركزية والجهوية وتنمية الخصوصيات الثقافية.
ولكل هذه الأسباب، تم الإعلان أن التنمية المحلية والسياحية تحتاج إلى استرجاع ما نقل من هذه المدينة من تراث، وعدم نقل ما هو موجود بها وما قد يوجد في المستقبل، وتوظيف اللقى الأثرية الموجودة واستثمارها في خدمة التنمية السياحية والصناعة الثقافية والدبلوماسيةالموازية
