تقنيات التعاطي مع التلميذ التوحدي ” موضوع مائدة مستديرة لجمعية كرامة للاطفال التوحديين بالقصر الكبير 

2 أبريل 2022

_ محمد كماشين
اختتمت جمعية كرامة لإدماج الاطفال التوحديين بالقصر الكبير فعاليات قافلتها التحسيسية المنظمة تحت شعار : ” لست وحدك كلنا معك ” بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش .
 اختتام القافلة جاء عبر عقد مائدة مستديرة بدار الثقافة محمد الخمار الكنوني مساء الجمعة فاتح أبريل 2022 حول : ” تقنيات التعاطي مع التلميذ التوحدي “
حضرت  اللقاء ممثلة المديرية الإقليمية لوزارة  للتربية الوطنية بالعرائش ، وأعضاء المجلس الجماعي ورئيس التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد،  ومدراء مؤسسات تربوية ، وطيف من النسيج الجمعوي المحلي ، وأفراد من أسر الاطفال التوحديين …..
استهل اللقاء الذي أداره الأستاذ عزيز المروني ،  بكلمة رئيس جمعية كرامة لإدماج الاطفال التوحديين السيد هشام الحلو الذي رحب بكافة الحاضرين مع تقديم نبذة مختصرة عن أنشطة الجمعية منذ تأسيسها في 2017  بحيث سعت إلى  الاهتمام بالأطفال التوحديين وعائلاتهم وإدماجهم في الحياة العامة عن طريق الترافع وبتنظيم ندوات فكرية وأيام دراسية ولقاءات تحسيسية وورشات تكوينية ومن بينها مائدة اليوم التي سوف تتناول  موضوع “تقنيات التعاطي مع التلميذ التوحدي”
شارك في الندوة خبراء ومختصين وهكذا تدخل كل من : الأستاذ محمد قلاينة رئيس التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بجهة طنجة تطوان الحسيمة والذي انطلق في مداخلته من الترسانة القانونية ومختلف القرارات المرتبطة بالتربية الدامجة التي وفرتها الدولة ، والتي من ايجابياتها ايجاد إطار تنظيمي لاستقبال الاطفال في المؤسسات، وتكييف الامتحانات ،وادراج معطيات احصائية ببرنامج ” مسار ” وإحداث ” قاعة الموارد” لمواكبة و مصاحبة الافراد في وضعية إعاقة، وتوفير العناصر البشرية (
مرافق للحياة المدرسية للاطفال المعنيين).
وأضاف المتدخل أن الايجابيات المذكورة لن تمنع من وجود بعض النقائص من قبيل اكتظاظ الفصول الدراسية، قلة التحسيس والتعبئة في العالم القروي، عدم وجود دليل رسمي، تكاليف ” المرافق ” تفوق امكانيات الاسر، عدم انخراط وزارة الصحة، غياب التكوينات …
وخلص الأستاذ قلاينة الى اربعة محددات : لكل طفل الحق في التمدرس، توفير الشروط المؤسساتية ، التكوين لجميع المتدخلين ،  تكييف المضامين والمناهج.
وعادت المداخلة الثانية للاستاذ محمد اورحو الباحث في مجال التوحد والذي اعتبر مقاربة التوحد نتاج سلوكات تشجع الايجابي  وتبعد  السلبي.
ولام المتدخل وزارة التربية الوطنية على عدم اعتماد ” التحليل السلوكي التطبيقي ” كما وجه انتقادات لمؤسسة المدرسة  ( منغلقة) ودعا الى تبني حمولة ثقافية دامجة بمواصفات جديدة حاضنة لكل الطاقات.
كما دعا كذلك الى اعتماد لغة حقوقية ترافعية.
تناولت المداخلة الثالثة للاستاذ عادل الصنهاجي مدير مركز يحيى للاشخاص التوحديين بتطوان، جوانب تقنية ترتبط بسبل التدخل وتطويره، خاصة وأن حالات التوحد ” متفردة” تحتاج الى انظمة خاصة ، وإلى تكوين خاص ومتطور ب” المرافقة ” والانتقال من الوضع الخدماتي الى الترافعي بالنسبة للجمعيات.
باقي المداخلات عادت لممثلة المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، وممثلي المجلس الجماعي وكلها عبرت عن الاستعداد لدعم شريحة التوحديين كل من موقعه.
الجهة المنظمة خصت المشاركين بشواهد تقديرية
واختتمت الندوة  بإضاءة دار الثقافة محمد الخمار الݣنوني باللون الأزرق باعتباره لون التوحد

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading