محمد علوى:
قَلْبُكِ بَحْرُ حُبٍّ نَبِيلٍ
عَزَفَتْ أَمْوَاجُهُ أُغْنِيَةً
بِنَغَمِ رٍيفٍ أَصِيلٍ
مِنْكِ اٌلْمَحَبَّاتُ حَامَتْ
تَنْثُرُ شَوْقَ حُورِيَةٍ
تُنْشِدُ قَصِيدَةً
عَلَى قِيثَارَةِ غَجَرِيَّةٍ
رَاقِصَةٍ بِفُسْتَانٍ أَزْرَقَ
تَلْثُمُ وَجْنَاتِ اٌلصَّبَايَا
وَتُعَانِقُ كُلَّ فَجْرٍ ضَلِيلْ
أَلَسْتِ سَيِّدَةَ اٌلْبَرَاءَةِ ؟
سَيِّدَةَ اٌلْجَانِبِ اٌلْأَسِيلِ
كَاٌلْيَمِّ وَ أَنْتِ اٌلْكَرِيمَةِ
يَا رَاقِيَةَ اٌلْبَذْلِ اٌلْوَصِيلِ
بِاٌلنَّورِ شَعَّتِ اٌلْبَسْمَةُ
بِاٌلْهَدْيِ أَوْمَأَتِ اٌلْحَرَكَةُ
وَصَلَتْ بِاٌلْعَقْلِ اٌلْفِكْرَةُ
أَلَسْتِ رِبِيعاً سَعَدَتْ بِهِ اٌلَّلمَّةُ؟
تِلْكَ أَنْتِ اٌلْغَجَرِيَّةُ
لِأَهْلِ اٌلنِّضَالِ وَ اٌلْأًدَبِ سَلِيلَة
من مشروع ديوان ارتجافات السنين.