بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له السيدة ( خ .ب ) من طرف زوجها( أ. ز ) بدوار الشليحات المجاهدين جماعة الزوادة.
وتفاعلا مع ما لحق الزوجة من أدى جسيم ، أصدرت جمعية الأنوار النسوية للأعمال الاجتماعية والتربوية و الثقافية بيانا في الموضوع – نتوفر على نسخة منه – أشار إلى أن الضحية ترقد في مستشفى محمد الخامس بطنجة في وضعية مأساوية وحياتها مهددة ، وكون جمعية الأنوار النسوية للأعمال الاجتماعية والتربوية والثقافية تواكب حالتها وتعتبر هذا الاعتداء انتهاكا جسيما لحقوق المرأة يمس الحق في الحياة ، وجناية يجب أن يلقى مقترفها العقاب الصارم اللازم..
واضاف البيان أن هذا الحادث الشنيع والمؤلم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن النساء لا زلن عرضة للعنف المبني
على النوع في أبشع أشكاله، وهو العنف الجسدي الذي يظل القانون 103.13 عاجزا عن التصدي له ،خصوصا العنف الزوجي الذي يتم في الظل ، في الفضاءات المغلقة داخل المنازل و الغرف. حيث تؤكد
المؤشرات تزايده ضدا على القانون وسبق أن ذهب ضحيته العديد من النساء، مما يتطلب مراجعة وملأ ثغرات القانون 103.13 المتعددة.
وطالبت الجمعية الجهات المختصة بتطبيق القانون بصرامة ضد المعتدي والحرص على عدم الإفلات من العقاب و تشديد العقوبة .
مع التنديد و شجب هذا السلوك الهمجي،ووضع الثقة الكاملة في القضاء لإنصاف الضحية.
النص الكامل للبيان :