** لله ذرك ايها الريان !!!!! **

6 فبراير 2022

ذة : مليكة التومي

سلام عليك يا ملاكا طاهرا لا يعرف للبغض او الكره اسرارا .
سلام على روحك الفتية الوفية التي لم تجد عن الموت لها خيارا .
ودعت ، بعد ان رويت القلوب ووحدتها في العالم جهارا ،
على الحب والعطف وترقب الخالق الذي ينزل الامطار مذرارا
قضاء الله فيك نفذ ، فاستجبت له طواعية واصرارا ،
فلو اصابتك المنية في حضن اسرتك كما تصيب الصغار والكبارا
ما عرفك احد ، ولكنك حققت تحديا في الوفاء وكنت الصبارا ،
خمسة ايام في الجب قاومتها ، فكنت الدرس وكنت الاخبارا ،
قلوب الناس معك كانت ،والسنتهم فاضت دعاء واذكارا ،
لتخرج سالما معافى ، لكنك لا يمكن ان تتحدى الاقدارا .
نازلتك هزت العالم ، فاصبحت رمزا للوفاء والصبر اصرارا ،
طفولتك ستدخل التاريخ لانك حققت بها انتصارا ،
ومأساتك صنعت بها الحدث حين وجهت اليك الاعين والانظارا ،
لكن الأمل خاب حين خرجت جثة هامدة تعلوك الاصوات اكبارا
حينها باءت المجهودات بالفشل لتحل محلها قوة الله اجبارا ، فوداعا ، لمن سكن الافئدة خمسا، لكن ذكراه ستحيي الادهارا ،
ووداعا ، يا ايقونة قرية طال اسمها التهميش اغمارا ،
أخرجتها الى الوجود ليظهر اهلها في الكرم رجالا ونساء أخيارا ،
برزت فيهم طفلا صغيرا ، تسكنه الرجولة الشامخة اندثارا
رحمة الله عليك يا ابن الخمس ، لقد نقلت معك لقبرك الاسرارا
في جنة الخلد يا ريان تطير بأجنحتك، وترفرف طيارا ،
وملائكة الرحمان لعرشك تهتز ، فتحيط بك اجلالا ، لا اصغارا .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading