_ أمينة بنونة :
نظمت جمعية إيكوديل للتنمية العادلة وفدرالية رابطة حقوق النساء بالعرائش لقاء حول تقديم نتائج أشغال ورشات التفكير الجماعي لدعم وانشاء آليات الحوار والتشاور والتفكير. وذلك يوم 28دجنبر 2021 بمركز التكوين محمد عواد بالعرائش في إطار برنامج: ” دعم وتعزيز دينامية المشاركة الديمقراطية على صعيد الجماعات، الاقليم، الجهة على المستوى الوطني للمساهمة في الحد من اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب”.
في البداية اسندت الكلمة لممثلة رابطة حقوق النساء رحبت بالحضور وقدمت الهدف العام للقاء من أجل تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية ،طبقا لمقتضيات الدستور والقوانين الجاري بها العمل، ليعطي شفافية وشرعية أكبر على عملية تدبير الشأن المحلي ، كما نصت المراسيم التطبيقة التي تحدد مسطرة إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية على إعتماد مقاربة التشاركية عبر إجراء مشاورات مع المواطنين والمواطنات والجمعيات وفق آلية الحوار والتشاور لإبداء الرأي قبل مصادقة المجالس المنتخبة على برامج الجماعات .
و تقدم ممثل إيكوديل للتنمية العادلة بكلمة وضع فيها تساؤلات حول آليات الحوار والتشاور و نقط الالتقاء ببنها وبين فضاء المشاركة الديمقراطية وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ، باعتبارها آلية من آليات الحوار والتشاور وهي آليات أساسية للنهوض بمبادئ الديمقراطية التشاركية, والتي تستهدف النهوض بالمشاركة المواطنة و اجرأة الالتزامات الدولية للمغرب من خلال الاتفاقيات التي صادق عليها (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, أهداف التنمية المستدامة, اتفاقية القضاء على كل اشكال التمييز ضد النساء، اتفاقية حقوق الطفل, العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة)
الأستاذ مصطفى الشافعي قدم تقريرا مفصلا عن نتائج اشغال ورشات التفكير الجماعي لدعم و انشاء آليات الحوار والتشاور انطلاقا من الرسالة والرؤية لفضاء الحوار التشاوري والتي تهدف الى التعاون والتواصل والتشاور وتقاسم المعلومات من اجل ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة على مستوى مختلف القطاعات العمومية .كما قدم سبع مبادئ وقيم لفضاء الحوار التشاوري.والأدوار والمهام المنوطة للفضاء. كما قدم مكونات الفضاء والأطراف المعنية وصولا الى منهجية ومسلسل احداث فضاءات الحوار التشاوري و عرج على طريقة تفعيل كل المحاور المقدمة من اجل تنزيل تشاركي ديمقراطي سواء على مستوى التشخيص او على مستوى البرمجة .