لــســان اللــغة العربيـــة ( الصرخة الثانية )

17 ديسمبر 2021

ذ . محمد التطواني

كانت تجربتي للتواصل عبر الفيسبوك في الاسبوع المنصرم مع أسر الثقافة من كتاب وشعراء وأصحاب الألسنة المعربة لعلهم يساندون لغة ً أضحى غروبها قابَ قوسين بعد شروقها بقرون ، لكن الأغلبية ،أقلامهم من نَيْلون ( بلاستيك )شاخت بعظامها النّخرة أمام زحف الأنصاب وتجار الكتابة من اليائسين واليائسين .
منهم من اختار ورضي المستوى المنحط ظاناّّ أنه يغزل سُندساً أو حريراً، في حين ، يُوطْوط ُ كوطواطٍ بكلمات أو جمل ، ويوقعها أو توقعها بقلم قصب السكر الشاعر أو الشاعرة يتقدمها حرف ( ذ) أو ( د ) .مع زيادة مساحيق التجميل .
وبعضهم من جمع بين كل أصناف الخضر ما يسمى بالادب ،وقعد مقعد الناقد بحكم / دالِهِ أو ذاله/متخذا أعمال صنف الشاعرات شغله الشاغل بالتحليلات والدراسات ، ويقدمهن كمبدعات ، بينما هي من المُضحكات ليس إلاّ، والتي زادت الطين بلة في عصرنا ، عصر ( كُوَّر ْ وعْطِ لَعْوَرْ ).
بالنيابة عن حافظ ابراهيم يقول :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي ؟

توقيع
صرخة اللغة العربية

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading