محمد علوى:
لِمَنْ نَهَشَ مِنَّا اٌلَّلحْمَ وَ كَسَرَ مِنَّا اٌلْعَظْمَ وَ اٌرْتَشَفَ اٌلدَّمَ .
إِلَى كُلِّ سِيَاسَوِيٍّ حِرْبَائِيٍّ بَغِيضٍ.
يَوْماً مَا سَنُفْرِغُ فِيهِ أَرْزَاقَنَا مِنْ جُيُوبِكُمْ أَيُّهَا اٌلْمُتَنَطِّعُونَ اٌلدَّجَّالُونَ اٌلْمُتَفَيْقِهُونَ..
اَلذِّيبُ
مِنْ هُنَا سَرَى
عَاوِياً تَحَيْرَبَ
خَتُولاً مَشَى
يُهَادِنُ ذَا وَ لِذَاكَ تَقَرَّبَ
لِمَنْ جَفَاهُ مَضَى
تَوَعَّدَ تَرَضَّبَ
تَنَطَّطَتْ جُرَيْآتُهُ
تَلَقَّطَتِ اٌلْفُتَاتَ تَتَلَذَّذَ
عَطَّرَهَا بَمَرَقٍ
وَشَّاهَا بِوَرَقٍ
حَشَاهَا بِسُحْتٍ دَفَقَ
مًنَّاهَا بِوَعْدٍ تَحَقَّقَ
بِنُبَاحِهَا تَشَدَّقَ
بِفَحِيحِهَا تَنَمَّقَ
هُوَ ذَاكَ اٌلذُّوَّيْبُ
مِنْ لُؤْمِهِ
ظَهْرُهُ عَلَا تَحَوْذَبَ
عَلَى بَطْنِهِ تَمَسَّحَ تَقَلَّبَ
ذَيْلُهُ رَفَّ شِدْقُهُ تَلَعَّبَ
إٍِنْ رَأَى طَرِيدَةً
هَمْهَمَ بِمَنْبَحِ تَنَيَبَ
شَرَارٌ ، شُوَاظ
مِنْ مُقْلَتَيْنِ تَلَهَّبَ
إِنْ بَدَتْ فَرِيسَةٌ
لِلْجَرِيحَةِ تَنَصَّبَ
شَحَدَ اٌلْأْنيَابَ
لِلْغَصْبِ تَأًهَّبَ
اِخْتَالَ مُتَلَفِّعاً
زَمْجَرَ ، أَقْعَى
يَالَهُ مِنْ ذِيبٍ
لَئِيمٍ مُنِيبٍ
خَبِيثٍ مُذَنَّبٍ
اِنْتَبِهْ إِنَّهُ رِعْدِيدٌ مُنَصَّبٌ
إِنْ حَسَّ صَرِيمَةً
تَرَاجَعَ مُقَوَّساً تَوَثَّبَ
حَذَاراً رَفِيقِي
عُوَاءُ اٌلْغَدْرِ جَلِيٌّ
مِنْ ذِيبٍ خَتُولٍ
لِلْجِيَفِ تَعَقَّبَ.