قُواد الحرب

7 ديسمبر 2021

ذ : محمد التطواني

قُواد الحرب جهلة ، والمحرض أجهلهم .
وهْمٌ وحماقة ومهاترة من يتصور أنّ البندقية هي الوحيدة ، القادرة على كسر جماح الحرب وإن كانت من أجل تصفية الكيان ، مطلوب مسح جذوره من على وجه البسيطة .
الخلاف والكراهية والضد، لا محل لهم فيما يتداول تحت شعار / السِّلم /
الحرب .. ظاهرها تهديدات وتصعيد لهجات وخطابات استفزازية ، وعمقها كمشة كوارث تنهك الطرفين تفضي الى :
على سبيل المثال :
– حرب اليمن ودول التحالف .
– الخلافات الواقعة بين دولتين مجاورتين ، المغرب والجزائر.
– الصهاينة وفلسطين المغتصَبة .
– الدليل الأكبر ما خلفته حرب العراق ضد العدو الامريكي بدعم من الدول المسلمة العربية التي مدت العدو الامريكي بمرتزقة عرب ليقتلوا اخوانهم العرب من أجل الحصول على قطرات بترولية .
– تهديدات بطريقة سيناريوهات وراء حجاب يشارك فيها مثلث سلطوي ( امريكا.. عرب .. بقيادة إسرائيل ضد دولة عظمى . ( قال إيهْ ؟ إنها لا تعترف بإسرائيل )وهي دولة إيران ، التي تحرم العطف والوئام والاستقرار . ومد اسرائيل أُخطبوطها بين دول الخليج لانعاش اقتصادها ،
زد على ذلك انها دولة اظهرت قدرتها الخارقة في تكنولوجيات العصر ، في وقت عزلتها وتطويقها بحصار رباعي.
ونعود الى آثار الحرب ، ومنها على سبيل المثال ، والتي تبدأ:
بتهريب الاموال يقوم بها من هو اعلى سلطة من:
الارستقراطيين.. برجوازيين .. التكنوقراطيين .الإمبرياليين ومن معهم من المستعمرين تربطهم مصالح.
مما يتسبب في : الخراب .. التشرد .. المجاعة .. انتشار الامراض ..الفقر.. العراء .. اللجوء والهروب الى الغياهب والبحار..واليتم .
والمستفيد الأكبر ، تجار الأسلحة الفتاكة، التي تتكالب الدول العربية عليهم ، لبناء قواعدها وترسانتها للسباق من هو الأقوى . اما الضحية من الشعوب والمرتزقة فلا نستثنيها ، لأنها تحتاج الى مداد البحر ليعطيها حقها .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading