ذ : محمد التطواني
قُواد الحرب جهلة ، والمحرض أجهلهم .
وهْمٌ وحماقة ومهاترة من يتصور أنّ البندقية هي الوحيدة ، القادرة على كسر جماح الحرب وإن كانت من أجل تصفية الكيان ، مطلوب مسح جذوره من على وجه البسيطة .
الخلاف والكراهية والضد، لا محل لهم فيما يتداول تحت شعار / السِّلم /
الحرب .. ظاهرها تهديدات وتصعيد لهجات وخطابات استفزازية ، وعمقها كمشة كوارث تنهك الطرفين تفضي الى :
على سبيل المثال :
– حرب اليمن ودول التحالف .
– الخلافات الواقعة بين دولتين مجاورتين ، المغرب والجزائر.
– الصهاينة وفلسطين المغتصَبة .
– الدليل الأكبر ما خلفته حرب العراق ضد العدو الامريكي بدعم من الدول المسلمة العربية التي مدت العدو الامريكي بمرتزقة عرب ليقتلوا اخوانهم العرب من أجل الحصول على قطرات بترولية .
– تهديدات بطريقة سيناريوهات وراء حجاب يشارك فيها مثلث سلطوي ( امريكا.. عرب .. بقيادة إسرائيل ضد دولة عظمى . ( قال إيهْ ؟ إنها لا تعترف بإسرائيل )وهي دولة إيران ، التي تحرم العطف والوئام والاستقرار . ومد اسرائيل أُخطبوطها بين دول الخليج لانعاش اقتصادها ،
زد على ذلك انها دولة اظهرت قدرتها الخارقة في تكنولوجيات العصر ، في وقت عزلتها وتطويقها بحصار رباعي.
ونعود الى آثار الحرب ، ومنها على سبيل المثال ، والتي تبدأ:
بتهريب الاموال يقوم بها من هو اعلى سلطة من:
الارستقراطيين.. برجوازيين .. التكنوقراطيين .الإمبرياليين ومن معهم من المستعمرين تربطهم مصالح.
مما يتسبب في : الخراب .. التشرد .. المجاعة .. انتشار الامراض ..الفقر.. العراء .. اللجوء والهروب الى الغياهب والبحار..واليتم .
والمستفيد الأكبر ، تجار الأسلحة الفتاكة، التي تتكالب الدول العربية عليهم ، لبناء قواعدها وترسانتها للسباق من هو الأقوى . اما الضحية من الشعوب والمرتزقة فلا نستثنيها ، لأنها تحتاج الى مداد البحر ليعطيها حقها .