
ذ . ادريس حيدر :
من حفل تكريم ذ. محمد كماشين .
يجدر التذكير أن جمعية « إيزيس” خصصت فقرة من افتتاح موسمها الثقافي :2025|2026 ، لتكريم ذ. محمد كماشين .
و قد تفضل “أصفياء ” ( حسب تسميته لهم ) بإلقاء كلمات في حقه .
لم أكن من بينهم حسب برنامج الحفل ، إلا أنني طلبت الكلمة لأشارك في تكريم رجل فاضل.
و قد ارتجلتها و مما جاء فيها :
” إنه ذرة من ذرر مديتنا العالمة
وديع ، خدوم ، خلوق ، عفيف اللسان ، هادئ الطبع ، ناضج ، أديب و مبدع و صحافي متوهج .
فاعل جمعوي و سياسي بامتياز .
لا يكل و لا يمل من متابعاته الصحفية و تغطيته للشأن المحلي و الوطني .
إنه بحق نموذج و قدوة يُحْتَدَى به من طرف الشباب و حتى الكبار .
لن تجده أبدا يُجْزِي الوقت في التفاهات و السفاسف .
إنه حاضر دائماً و شامخ أبدا .
يقينا أنني لن أستطيع في هذه العجالة ، الإحاطة بكل مزاياه .
فالرجل في حد ذاته قيمة فضلى و يأتي على ممارسات مثلى . ”
و أنهيتُ مداخلتي بهذه الأبيات الشعرية التي كانت وليدة اللحظة الإنسانية النبيلة :
” يا صاح
ها أنذا أحضنك
و أهمس لك
نَوِّر العقول الشاردة
و انثر فضيلتك
و ذررك في مراتع
المعرفة
و اعلم أنك دائما
كنتَ و لازلتَ و ستظلُّ
سيد الوجدان
و فارس المحبة ”
و في الأخير ، تمنيتُ من الله أن يحفظه لذويه و يطيل عمره و يمتعه بالصحة و العافية .