شهادة :

منذ ساعتين
Oplus_131072

ذ . ادريس حيدر :
من حفل تكريم ذ. محمد كماشين .

يجدر التذكير أن جمعية « إيزيس” خصصت فقرة من افتتاح موسمها الثقافي :2025|2026 ، لتكريم ذ. محمد كماشين .
و قد تفضل “أصفياء ” ( حسب تسميته لهم ) بإلقاء كلمات في حقه .
لم أكن من بينهم حسب برنامج الحفل ، إلا أنني طلبت الكلمة لأشارك في تكريم رجل فاضل.
و قد ارتجلتها و مما جاء فيها :
” إنه ذرة من ذرر مديتنا العالمة
وديع ، خدوم ، خلوق ، عفيف اللسان ، هادئ الطبع ، ناضج ، أديب و مبدع و صحافي متوهج .
فاعل جمعوي و سياسي بامتياز .
لا يكل و لا يمل من متابعاته الصحفية و تغطيته للشأن المحلي و الوطني .
إنه بحق نموذج و قدوة يُحْتَدَى به من طرف الشباب و حتى الكبار .
لن تجده أبدا يُجْزِي الوقت في التفاهات و السفاسف .
إنه حاضر دائماً و شامخ أبدا .
يقينا أنني لن أستطيع في هذه العجالة ، الإحاطة بكل مزاياه .
فالرجل في حد ذاته قيمة فضلى و يأتي على ممارسات مثلى . ”
و أنهيتُ مداخلتي بهذه الأبيات الشعرية التي كانت وليدة اللحظة الإنسانية النبيلة :
” يا صاح
ها أنذا أحضنك
و أهمس لك
نَوِّر العقول الشاردة
و انثر فضيلتك
و ذررك في مراتع
المعرفة
و اعلم أنك دائما
كنتَ و لازلتَ و ستظلُّ
سيد الوجدان
و فارس المحبة ”
و في الأخير ، تمنيتُ من الله أن يحفظه لذويه و يطيل عمره و يمتعه بالصحة و العافية .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading