
_ بقلم : علي مرسول :
نحن أبناء مدينة القصر الكبير ومن حقنا الكامل أن ندافع عن مدينتنا، لأن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا مرتبطان بها. وعندما نرى مدينتنا تراوح مكانها أو تتحسن ببطء شديد فمن واجبنا أن نرفع صوتنا وألا نسمح بالصمت أو التبرير. فانتقاد المسؤول واجب أيا كان موقعه أو حجمه.
كل من اختار طريق السياسة ودخل غمار الانتخابات بدعوى خدمة المدينة عليه أن يتحمل مسؤولية اختياره وكل من اختار العمل الجمعوي أو الإعلامي أو الفايسبوكي دفاعا عن المصلحة العامة فهذا حق مشروع لا نقاش فيه. فلا أحد يملك احتكار الحديث باسم المدينة أو منع الآخرين من التعبير عن رأيهم.
وعليه فإن كل مسؤول داخل التحالف الجماعي مطالب بتحمل مسؤولية التسيير وإذا فشل فعليه أن يواجه الانتقاد بصدر رحب وأن يعترف بالتقصير وأن يصلح الخلل وإذا لم يكن قادرا على ذلك فالأجدر به أن ينسحب ويفتح الباب أمام كفاءات جديدة قادرة على خدمة المدينة فعلا لا قولا
أما المعارضة فمن واجبها وحقها أن تراقب الرئيس وتعارضه حينما يتعلق الأمر بمصلحة المدينة فهذا جوهر العمل الديمقراطي.
وبالنسبة لمن يردد أن كل منتقد لرئيس المجلس البلدي يعاني من مشكل شخصي أو نفسي معه فإننا نقول له بوضوح:
هذا خطاب فارغ يهدف إلى إسكاث الأصوات وإرباك الرأي العام حدد موقعك بصراحة:
هل أنت مع التسيير الحالي أم ضده أم أنك تكتفي بالمواقف الرمادية التي لا تخدم المدينة