
بقلم : حسن أشروي
أتساءل كثيرا لم تظل ملاعب المؤسسات التعليمية معطلة ولا تستثمر في توسيع ممارسة مختلف الرياضات خارج وقت الدراسة وفي العطل؟.
المديريات الإقليمية والأكاديميات بشاركة مع وزارة الشبيبة والرياضة ومجلس الجهة وغيرها يمكنها تأهيل ملاعب المؤسسات التعليمية ولو بالتدرج وتوضع لها ضوابط قانونية لتدبيرها وتسييرها محافظة على النظام العام في شموليته.
قد تمنح هذه الصفة التدبيرية للجمعيات الرياضية للمؤسسات التعليمية أو غيرها من الجمعيات القانونية على اساس ممارسة الأطفال هوياتهم الرياضية مجانا و الكبار يؤدون ثمنا مقبولا لتغطية مصاريف التدبير على أن يخصص الفائض للمؤسسة لتصريفه فيما يهم مصلحة المؤسسة والتلاميذ وخاصة الضعاف منهم
تأهيل الملاعب الرياضية المدرسية قد يوسع عرض الممارسة الرياضية للأطفال والشباب وخاصة الأحياء المهمشة وقد لا يحتاجون التنقل بعيدا للاستفادة من حصة اللعب في ملعب قرب ابعد من حيهم.
تأهيل الملاعب المدرسية سيخفف الضغط عن ملاعب القرب وسيشجع الفتاة على ممارسة الرياضة بين جدران مؤسسة لها حمايتها وقريبة من بيت سكناها..
المدارس لا يجب أن. تظل مغلقة على نفسها مرتكزة على نمط تقليدي في التدبير بل عليها الانفتاح أمام الجمعيات المتنوعة مجالاتها بعقد شراكات تضفي للحياة المدرسية نوعا من الحيوية والنشاط.