– بقلم : حسن أشروي
بكل موضوعية المعارضة الممثلة في المجلس البلدي للقصر الكبير قامت وتقوم خلال هذه الولاية الانتدابية بدورها الأساسي الذي يخولها لها الدستور المراقبة و التأطير.
المتتبع القصري للشان السياسي يلاحظ خروج كل من العلمي عبدالرحمان ورشيد الصبار وخالد الموذن كلما دعت الضرورة وبعد كل دورة جماعية كانت عادية أو استثنائية لتسليط الضوء وتوضيح ما يمكن توضيحه من النقط المدرجة ضمن تلك الدورات.
هذا الخروج الإعلامي التواصلي ساهم بشكل كبير في توعية المواطن القصري باهم القضايا التي تشغل تدبير مدينته حيث أصبح يعي ويدرك أمور وتفاصيل تدبير شؤون هذه المدينة.
الجميل في هذا التواصل الإعلامي لأعضاء المعارضة هو حديثهم عن الاختلالات التدبيرية إلتي يقع فيها مدبر الشان العام المحلي وفق بيانات تتوازن مع ضوابط قانونية يؤطرها القانون.
الاستمرار في هذا التواصل وهو من مهامهم ليس سهلا فهو يتطلب تطوعا للوقت ومجهودا لإعداد محاور البث المباشر ليكون لذلك أثرا توعويا نافعا للساكنة خصوصا متتبعي الشان المحلي.
اظن انه في غياب دور الأحزاب السياسية الممثلة بالمجلس أو خارجها تظل هذه الخرجات التواصلية للمعارضة نقطة ضوء في المشهد السياسي القصري الذي لوثه الرماديون والبلطجيون ومثقفوا الصالونات والصفوف الأمامية ومنتفعو الريع من ممتلكات الجماعة.
برافو معارضة مجلس جماعة القصر الكبير..
