
بوابة القصر الكبير :
تتابع جمعية حيوود الشبابية، ببالغ القلق والاهتمام، ما شهدته بعض المدن المغربية من احتجاجات شبابية سلمية يومي 27 و28 شتنبر 2025، وما رافقها من تدخلات أمنية أسفرت عن توقيف عدد من المشاركين.
وانطلاقا من مبادئ الجمعية وأهدافها الساعية إلى تعزيز قيم العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والحوار المدني، أعلنت الجمعية عن ا:
– التضامن المبدئي مع جميع المواطنين، خاصة الشباب، في حقهم الدستوري في التعبير السلمي عن آرائهم ومطالبهم المشروعة.
– الدعوة إلى الحوار المسؤول والبناء بين مختلف الأطراف، باعتباره السبيل الأمثل لتفادي الاحتقان ولبناء الثقة المتبادلة وتعزيزها.
– التأكيد أن الاحتجاج السلمي وسيلة مدنية للتعبير عن المطالب، وأن حماية هذا الحق جزء من صون السلم الاجتماعي.
– تجديد التزام الجمعية بدورها كفضاء شبابي مستقل، يسعى إلى ترسيخ ثقافة المواطنة والمشاركة المدنية، بعيدا عن أي اصطفافات سياسية أو تحريضية.
وتأمل الجمعية أن يشكل هذا الحدث فرصة لتكريس مناخ منفتح، يسمح لصوت الشباب، ويتيح لهم سبيل المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل البلاد، وأن يجري التعامل مع كل القضايا المرتبطة بها بروح من الحكمة والمسؤولية المشتركة.
عن المكتب المسير للجمعية