
– بوابة القصر الكبير :
أعربت ساكنة تجزئة حي الأمل بمدينة القصر الكبير عن قلقها البالغ إزاء التدهور البيئي غير المسبوق في الفضاء التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، والذي تحول من متنفس بيئي ورياضي حيوي إلى مكب عشوائي ضخم للنفايات ومخلفات الهدم والبناء.
من منقذ للحي إلى بؤرة خطر صحي وبيئي
كان هذا الفضاء يلعب دورا محوريا في حماية الحي عبر امتصاص مياه الأمطار والحد من آثار الفيضانات المتكررة. إلا أن الإهمال المستمر أدى إلى فقدان الحي لهذا الدرع الطبيعي، مما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية حتمية مع أولى التساقطات المطرية الغزيرة المرتقبة.
مخاطر متعددة تهدد السلامة العامة:
– خطر الفيضانات: فقدان قدرة الحي على تصريف المياه، مما يهدد منازل وممتلكات المواطنين.
– تدهور صحي وبيئي: انتشار كثيف للأزبال والروائح الكريهة وتكاثر القوارض والحشرات، مما يهدد بانتشار الأوبئة.
– حرمان مجتمعي: فقدان الأطفال والشباب لفضاء آمن للأنشطة الرياضية والاجتماعية.
ورغم الشكاوى والنداءات المتواصلة، لم يتم تسجيل أي تدخل فعلي يذكر من طرف المجلس الجماعي أو السلطات المحلية. وعليه، تطالب الساكنة بما يلي بشكل عاجل وملح:
التنظيف وإعادة التأهيل الفوري: الشروع في إزالة كافة النفايات وتأهيل الفضاء المتضرر.
الرقابة الصارمة: تفعيل آليات المراقبة لمنع أي عمليات رمي جديدة للأزبال وبقايا البناء.
مخطط استعجالي لتصريف المياه: إعداد وتطبيق خطة فورية لضمان تصريف فعال لمياه الأمطار قبل حلول موسم الشتاء.