
بقلم : ذ. عبد المنعم الهراق
الأديب والباحث المتميز الأستاذ محمد العربي بن المهدي العسري، من مواليد العام 1944م بمدينة القصر الكبير ، من أهم مآثره مكتبته الشهيرة بشارع الزرقطوني ، التي تعد بحق واحدة من أهم المؤسسات الثقافية بالمدينة ، نظرا للأدوار المهمة التي تقوم بها، فهي ملتقى للأدباء والباحثين من أبناء المنطقة ، حيث تثار قضايا أدبية وثقافية عديدة، ويقع تبادل الرأي في إنتاج بعض الكُتَّاب والشعراء المغاربة والمشارقة .
إليكم اقتباس من بعض كتبه :
“جاء في آداب إعارة الكتب مجموعة ما ينبغي احترامه تجاه الكتاب وتجاه صاحبه ومن ذلك ما يلي:
(1) إذا استعرت كتابا من صديق لك فاعمل على الاعتناء به والحرص عليه وصيانته والحفاظ عليه كما يحافظ البخيل على درهمه.
(2) ألا تمسك به ويداك مغمورتان بالمياه أو الدسم أو الإدام أو الزيت أو بين أصابعك أوساخ قد تؤذي الكتاب، بل ينبغي أن تلمسه دائما ويداك نقيتان مغسولتان.
(3) أن تحفظه وتبعده عن الأماكن التي تقرب من النار أو التي قد تعرضه للاحتراق.
(4) ألا تضعه في الأماكن التي يكون فيها معرضا لقضم الفئران، أو السرقة، أو للدخان الذي قد يوسخه ويسود لونه.
(5) ألا تضعه في الأماكن ذات الرطوبة فتفسده، بل احرص دائما على أن تضعه فوق مكان نقي نظيف مثل الحصير.
(6) ألا تتخذنه متكأ أو وسادة أو تضعنه تحت رجلك لما في ذلك من مهانة للكتاب مع أن الكتاب أشرف من أن يهان كل هذه الإهانة.
(7) ألا تضع البصاق بين أصابعك وأنت تقلب الصفحات والأوراق لأن ذلك قد يكون مدعاة لتمزق الورق أو وسخه أو مسح بعض الأحرف والكلمات.
(8) أن ترده لصاحبه متى طلب منك ذلك دونما تأخر …..