
د. محمد أكرم الغرباوي
اخي عبد السلام دخان ، شاعرا،أديبا، ناقدا سينمائيا ، و أنسانيا كبيرا في البداية عيد ميلاد سعيد وكل عام وأنت بألف خير و باقة ورد
شكرا لأنك منحتني الكثير الكثير وأنا الغر المبتدئ الخطى في حي الشريعة – السويقة – و مارتيل طالبا تائها ، و أصيلة و طنجة عشقا في الشعر، وأكادير حبا في الآخرين من أحببناهم عشاقا لجمال الصورة و الإنسان
العزيز عبد السلام ، معذرة واعتذاري لك من قلب أحبك و يحبك صدقا ، لأن بعض الظروف فرقت بعض السبل بيننا و غيرت بعض طرقنا المشتركة . لكنها مابدلت وما نقصت من محبتنا و أخوتنا .
شاء القدر أن يدخل الآخر شيطانا لكن ملائك المشترك الأكبر كانت أقوى و أرحم بعلائق وجدانية كثيرة
وأنت المحتضن لتلاميذ يحلمون بالنجاح ، وانت المواكب لطلبة الإجازة والماستر و الدكتوراه تطوعا و املا في جيل قارئ و متمكن وقادر . وأنت المبادر للمشاركة و تفعيل و إنجاح المبادرات الأولى و دفع الشباب نحو التوهج . وأنت صوت المدينة المثقف المدرك لاليات الترافع المدني ، وانت الشاعر صوت الغاوون الأكبر . وانت الناقد السينمائي و الأدبي
أحببناك كثيرا لأنك زرعت بدرة الجمال فينا وعلمتنا أشياء و أشياء كثيرة
ونحن نحتفي بك شاعرا بفضاء الطالب سنة 2004 كنا نحتفي بالحب و بدوام شعلة الشعر و الجمال فيك و فينا .
ونحن نهديك و الدكتور العناز محمد مسرحية : وهم المثقف كنا ندرك أسرار عنايتكما بأبطال فرقة بريس كالدوس مواكبة و دعما وتكوينا
ونحن بملتقيات كبرى و متعددة بمدن مختلفة كنت أدرك معك أنني في رحلة درس جديد أتعلم فيه أبجديات مغايرة لمحاربة القبح و الضغينة و الفساد متوشحا بقيم الإنسانية الفضلى و الجمال والسلام
العزيز الدكتور عبد السلام دخان Doukhane Abdeslam
دمت بألف خير و صحة وعافية و دوام تألق و إبداع