
بقلم : ادريس غزالي :
ظاهرة التسول: بين الحاجة والاحتيال
في شوارع مدينتنا، ما بقيناش كنشوفو غير وجوه مألوفة. كاين توافد كبير ديال غرباء جايين من قرى ومدن مختلفة، وكيتكثّرو فكل زقاق وشارع…
وكل واحد فيهم عندو قصة، أو كايمثل عليك قصة.
السؤال هو:
ملي كتسالي الرحمة وكيبدا الاستغلال؟
وكينعس الضمير وكيتكلم الطمع؟
الظاهرة ولات مشي غير واقع اجتماعي، ولكن أصبحت تجارة سرية بحالها بحال الإرهاب وتجارة الدين والقضايا…
ناس كيراهنو على عاطفة المواطن باش يجمعو مبالغ فاليوم كتفوت أجور الناس لي خدامة وكتعرق عليها.
أنا ما كنعمّمش، كاينين ناس فعلاً محتاجين، ولكن كاينين بزاف لي خربو معنى “الطلب”.
علاش الدولة ساكتة؟
وعلاش المجتمع كيولّي يتأقلم مع الخلل حتى كايولي عادي؟
واش غادي نبقاو نسكتو؟
ولا نبداو نوعّيو، نساعدو لي فعلاً محتاج، ونفضحو لي كايستغل العاطفة والشارع والمدينة؟