_ ذ : محمد علوى
إهداء إلى أبناء وطني الأشاوس جنود القوات المسلحة الملكية المرابطة بصمود في صحرائنا الغالية.
حُماةَ اٌلْوَطَنِ.
جُنْدُ اٌلْوَطَنِ أَنْتُم بَواسِلُ
صُنْتُمُ اٌلْحِمى فَنِعْمَ اٌلرِّجالُ
فَخَرَتْ بِكُمُ اٌلرُّبوعُ بِقَوْمَةٍ
رُجَّتْ بِهِ وَ اٌنْدَحَرَتِ اٌلْفُلولُ
نِلْتُمْ شُموخَ اٌلْمَجْدِ بِنَصْرِكُمْ
فَرَّحَتِ اٌلْقُلوبَ وَشَدَتِ اٌلْعُقولُ
أَنْتُمْ بَيْرَقُ اٌلْعِزِّ عَلا سامِقًا
جاهِزونَ لَمّا تُدَقُّ اٌلطُّبولُ
مُنَظّمونَ في أَقْوَمِ فَيالِقٍ
جَمَعَتْ شَباباً طَبْعُهُمُ اٌلنِّضالُ
سيروا أَشاوِساً مَعْشَرَ اٌلْأَفْدادِ
بِكُمْ نَتَوَحَّدُ وَ تُشَدُّ اٌلْأَوْصالُ
فَما كُنْتُمْ يَوْماً مُتَخادِلينَ
وَ لا رَدَّكَمْ عَنِ اٌلإِقْدامِ خُمولُ
هُوَ اٌلْمَغْرِبِيُّ دَوْماً هَكَذا
صَلْدٌ لا يَجِدُ في اٌلْعَزْمِ إِقْلالُ
رايَتُهُ بِلَوْنِ دِمائِهِ حَكَتْ
أَخْضَرَ نَجْمَةٍ في اٌلْعُلا تَتَرَفَّلُ
جُنْدُ اٌللهِ وَ اٌلْوْطَنِ مُجِّدْنا بِكُمْ
وَ بِعَزيز مَلِكٍ إلى اٌلْعِزِّ نُقْبِلُ
حَمَلْتُم سِلاحَ اٌلنَّصْرِ مُوَجَّهاً
لِكُلِّ دَخيلٍ أَوْ خائِنٍ يَتَسَلَّلُ
مَلَكْتُمُ اٌلْجَوَّ وَ اٌلْبَحْرَ بِعَزيمَةٍ
وَ سُدْتُمُ اٌلْبَرَّ بِسَرايا تَتَعَجَّلُ
لِنَيْلِ وِسامِ اٌلرِّضى بِحُضْوَةٍ
مِنْ وَطَنٍ بِاٌلْمَفاخِرِ يَتَهَلَّلُ
أَرْضي اْلصَّحْراءُ دُمْتِ حُرَّةً
نَمْحَقُ كُلَّ غَريمٍ يَتَحايَل
فَما بَقِيَتْ حَبَّةُ رَمْلٍ سَبِيَةً
يَدودُ عَنْها اٌلرِّجالُ اٌلْفَطاحل