– يوسف الريسوني
كشفت أمطار الرحمة التي تشهدها بلادنا، ومعها مدينة القصر الكبير، عن عيوب تقنية في بعض المنشآت الحديثة، ومنها مسجد أبي المحاسن الواقع عند مدخل المدينة جهة العرائش، وتحديدًا قبالة المحكمة الابتدائية.
يتوفر المسجد المذكور على أربع بوابات كبرى، ويضطر القائمون على المسجد إلى إغلاق ثلاث منها وترك واحدة فقط مفتوحة في وجه مرتادي المسجد من المصلين. والسبب وراء اتخاذ هذا القرار هو وضعية الأبواب التي تفتقر إلى سقائف خارجية، تحمي البوابات من الأمطار المتساقطة، والتي تتسرب إلى المسجد محدثة تلفًا لمفروشاته المبللة في مشهد لا يليق بحرمة بيت من بيوت الله، حيث الروائح المنبعثة ( غمولة )تكون غير مستحبة.
وقد عبّر العديد من المصلين عن ضجرهم واستيائهم من هذا الوضع البائس إلى جانب الازدحام الذي يحدث جراء الاقتصار على بوابة واحدة، هناك إتلاف لممتلكات المسجد، وعدم توفير ظروف نفسية ملائمة لأداء الصلاة.
نلتمس من الجهات المعنية الإسراع بإصلاح هذه العيوب التقنية، إما بوضع سقائف على البوابات أو إنشاء ممرات واقية، للمساهمة في راحة مرتادي بيت من بيوت الله.