أيها اٌلْأَنْتْ.

10 مارس 2025

محمد علوى:

أنا لم أقدر على فهم نفسي

فكيف لي أن أقدر على فهمك؟
كيف اكتشف ذاتي فيك؟
ألا ترى
أني اتخبط في لُبس أفكاري؟
و لا أقدر على الوصول
حتى الى اقتناعي بذاتي.
و قراءة بوصلة اتجاهي.

أتعلم أيها الأنت
أنك مجرد ظِلِّ ذَاتِي
و خطأ تصوراتي
إن طيش تحركات ظلك
تموِّه سريان ذاكرتي
لتشل تموجات افكاري
لإعاقة فهمي؟

أيها الأنت
هل أنت قادر على فهم نفسك
حتى تستطيع أن تفهمني؟
نحن سيان في عجزنا
على تدبير ثنائياتنا
لا أنا و لا أنت
نقدر على فهم بعضنا.
ما دامت ضِدِّياتنا
تتحكم في مسارنا.
مع أنها سر وجودنا

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading