محمد علوى:
أنا لم أقدر على فهم نفسي
فكيف لي أن أقدر على فهمك؟
كيف اكتشف ذاتي فيك؟
ألا ترى
أني اتخبط في لُبس أفكاري؟
و لا أقدر على الوصول
حتى الى اقتناعي بذاتي.
و قراءة بوصلة اتجاهي.
أتعلم أيها الأنت
أنك مجرد ظِلِّ ذَاتِي
و خطأ تصوراتي
إن طيش تحركات ظلك
تموِّه سريان ذاكرتي
لتشل تموجات افكاري
لإعاقة فهمي؟
أيها الأنت
هل أنت قادر على فهم نفسك
حتى تستطيع أن تفهمني؟
نحن سيان في عجزنا
على تدبير ثنائياتنا
لا أنا و لا أنت
نقدر على فهم بعضنا.
ما دامت ضِدِّياتنا
تتحكم في مسارنا.
مع أنها سر وجودنا