
متابعة :
في إطار سلسلة الاجتماعات المستمرة مع الفاعلين التربويين حول مكون الدعم التربوي، ترأس الأستاذ محمد البعلي، المدير الإقليمي، يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2025، أشغال اللجنة الإقليمية للدعم التربوي بقاعة الاجتماعات بثانوية مولاي محمد بن عبد الله التأهيلية. حضر الاجتماع السيدات والسادة رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي العمومية بالإقليم، إلى جانب السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية، والسيدة رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه.
✔️جاء تنظيم هذا اللقاء في سياق تفعيل التزامات خارطة الطريق 2022-2026، وتنفيذ المخطط الإقليمي والمحلي للدعم التربوي، وفقًا لتوجيهات المذكرات الوزارية ذات الصلة بأجرأة الدعم المؤسساتي في مؤسسات الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى مقتضيات قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن تنظيم السنة الدراسية 2024-2025، مع تركيز خاص على المستويات الإشهادية، ولا سيما مستوى الثالثة ثانوي إعدادي.
✔️وفي كلمته الافتتاحية، شدد السيد المدير الإقليمي على الأهمية القصوى لهذا اللقاء في تعزيز جهود الدعم التربوي الموجهة للتلميذات والتلاميذ، بهدف تجاوز الصعوبات التعليمية التي قد تعترض مسارهم الدراسي، مما يستدعي تدخلًا مبكرًا لضمان تمكينهم من اكتساب التعلمات الأساسية ورفع مستوى أدائهم الأكاديمي.ع
قب ذلك، قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية عرضًا تفصيليًا مدعمًا بالمؤشرات الرقمية، استعرض فيه حصيلة جهود الدعم التربوي خلال الفصل الأول من السنة الدراسية الحالية، متناولًا نتائج التدخلات التربوية عبر المقاربات البيداغوجية المعتمدة في مؤسسات الريادة، بالإضافة إلى أبرز محاور المخطط الإقليمي للدعم التربوي. كما أبرز ملامح برنامج العمل المزمع تنفيذه خلال الفصل الثاني من السنة الدراسية.م
ن جانبها، أكدت السيدة رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه في مداخلتها على أهمية الدعم المؤسساتي في استكمال الحصص الدراسية ودوره الفاعل في دعم هذا الورش التربوي الحيوي.

🔹وتواصلت أشغال اللجنة بمداخلات المشاركات والمشاركين، الذين أكدوا على أهمية هذا اللقاء كمنصة لتبادل الأفكار والممارسات الناجحة، وفرصة لطرح مبادرات تسهم في تحسين جودة التدخلات التربوية وتحقيق الأثر المأمول. كما أشاد الحضور بالتجربة الرائدة للمديرية في هذا المجال، مؤكدين على ضرورة استثمارها لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين، وتقليص الفوارق التعليمية، والارتقاء بجودة التعلمات بشكل عام.