ذ : سعيد أولاد الصغير
فـي زمـن أغـبـر.
طـال علـينـا القـتـال.
فـأصيـب ظـلّـي بـالضّـجـر.
خـيّـرتـه بين صـعـود الجـبـال.
أو السيـر مـعـا فـي المُـنـحـدر.
جـاحـد ظـلّـي وتـكـبّـر… فـتـركـنـي وهـجـر…
سألت مُصلـحـاً: مـن مـنّـا خان ومـن مـنّـا غـدر؟
فـأجـاب: ذاك “بُـعـد نـظـر”.
ثـمّ تـوغّـل كـثيـراً فـي الأثـر.
وحـكـى لـي طُـرفـة…
أنّ بـالـقـشّـة، ظـهـر البعـيـر انكـسـر.
قـلت: طـبْـتَ وطـاب النّـظـر.
أهـي غـزوة إسكـنـدر، أم قـصـيـدة لأحـمـد مـطـر ؟!
فـي لـمـح البـصر. وثـب ظـلّـي من جـيـب الكـنـغـر.
فـأتـحـفـنـي بكـلام كالسّـكّـر.
وأبـلـغـنـي أنّ الأمــر مـدبّــر.
رقصنـا مـعـاً علـى نشـيـد الـوجع للغـجـر.
كـذّبـنـا إبـلـيـس.
وتـعـانـقـنـا.
فـتـبـعـنا العـسكـر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ