و ما خفي أعظم …

26 يناير 2025
Oplus_0

ذ . ادريس حيدر :

أليس كذلك أيها القديس؟
كنت تتنقل مرتديا
أسمالا بالية
بلون الرماد
و قطعة قماش ممزقة
فوق الرأس
و عكاز الأنبياء باليد
و جسدك ممنطق بالسلاح


تخطو على بقايا عمران
مهدم و مبعثر
تنادي الشهداء بالأسماء
فينبعثون من رماد
و تنثر وسطهم شعرك
الفواح بعطر الفداء
و القادح لجذوة الاستشهاد


يا أيها الشهيد !
لا زال الأعداء في رعب شديد
حتى بعد قضاءك
لحضورك الأبدي في الضمائر
إنسانا
و مقاتلا
و مؤمنا بالانتصار

طنجة : 26|01|2025.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading