
ذ . ادريس حيدر :
أليس كذلك أيها القديس؟
كنت تتنقل مرتديا
أسمالا بالية
بلون الرماد
و قطعة قماش ممزقة
فوق الرأس
و عكاز الأنبياء باليد
و جسدك ممنطق بالسلاح
تخطو على بقايا عمران
مهدم و مبعثر
تنادي الشهداء بالأسماء
فينبعثون من رماد
و تنثر وسطهم شعرك
الفواح بعطر الفداء
و القادح لجذوة الاستشهاد
يا أيها الشهيد !
لا زال الأعداء في رعب شديد
حتى بعد قضاءك
لحضورك الأبدي في الضمائر
إنسانا
و مقاتلا
و مؤمنا بالانتصار
طنجة : 26|01|2025.