في الانتظار

10 نوفمبر 2024


بقلم : الخليل القدميري

قضيت جزءا من هذا اليوم في الانتظار، والاستماع إلى ما يتداوله المنتظرون من حولي، فيما بينهم بلهجاتهم المحلية، تعبيرا عن هوياتهم المتعددة، فمنهم الريفي (ة) والسوسي (ة) والصحراوي (ة) والجبلي (ة)… منهم من جاء من أجل الحصول على فيزا من أجل التجمع العائلي، ومنهم من جاء لأغراض أخرى…ومن الملفت أن كلمة التجمع تأتي على لسان جل المنتظرين مهما كان انتماؤهم ولهجاتهم، حين يسأل عن سبب تواجده في هذا المكان، ولا أحد منهم استطاع إيجاد مقابل لكلمة تجمع في لهجته المحلية. بل منهم من حاول الإتيان بمقابل لها ولكنه استدرك الأمر بقوله أن المقابل المذكور لا يحمل نفس المدلول الذي يعنيه لفظ التجمع.
وحين تمت المناداة على منتظرة وتم تسليمها أوراق الفيزا انهالت عليها تهاني الحاضرين بلهجاتهم المتعددة.

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading