
بوابة القصر الكبير:
خلف البيان التوضيحي الموجه للرأي العام من طرف نادي لوكوس القصر الكبير للفوتصال ، موجة ردود متباينة بين مناصر ومنتقد .
فإذا كان بيان نادي لوكوس قد اعتبر ” استغلال الفريق في تصفية حسابات شخصية ، وإستعماله بطرق سياسوية خبيثة الهدف منها النيل من الفريق ومسيريه وتشويه صورته وتوقيف مشروعه وطموحاته ” ليعلن بكون الفريق قد أصبح قطبا من أقطاب اللعبة وطنيا ، لحد إحرازه لكأس العرش ، والتسويق للمدينة… خلص إلى إدانة الأكاذيب ، والتأكيد على احترام القوانين ، وعدم وجود الأقارب في لائحة المكتب المديري، مع التماس تدخل السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم العرائش لحماية الفريق وتأمين مسيرته….
في المقابل استنكر المنتقدون نعتهم بالجاحدين والحاقدين بينما هم فاعلين سياسيين ومجتمع مدني اتفقوا أن ما يتم الإعداد له هو إجهاز غير مبرر على المال العام ، واستغلال النادي والحصول على المال العام بطريقة منافية للقانون.
ودحض المنتقدون ما جاء في بيان النادي من كون المكتب الإداري للنادي لا يضم أب ولا أم ولا ابن ولا زوجة أحد من أعضاء المجلس، وذلك بنشرهم لائحة أعضاء المكتب وهي تضم اسماء ” أقارب ” ، وهو ما يمكن اعتباره ادعاء بالشفافية .
ولم يستسغ الطرف الثاني
ادخال السلطات الإقليمية في مجال رياضي غير واقعي مع التلويح باللجوء الى القضاء، و” هو وحده الكفيل باستبيان الأسماء الواردة في اللائحة ” المعنية .
ويمكن اعتبار التجاذب الحاصل بين نادي لكوس القصر الكبير ومنتقديه محصلة طبيعية باستحضار الجو العام للعلاقة القائمة بين مسيري الشأن العام ومعارضيهم ، خاصة أن جدول أعمال دورة أكتوبر المقبلة يتضمن نقطة بتخصيص مبلغ 300 مليون سنتيم موزعة على ثلاث سنوات لفائدة نادي لوكوس القصر الكبير للفوتصال والمدعو الى الترحيب بكل صيغة او مقترح يسمح بالشفافية ./.