–

—— أسماء التمالح —–
في الوقت الذي استفادت شوارع وطرق عدة بمدينة القصر الكبير من عملية الإصلاح والترميم والتبليط، لازال هذا الشارع بحي الأمل ( الموظفين) والذي يشكل القبلة الأولى والمدخل الرئيسي للحي يغرق في بحر الإقصاء والتهميش، رغم أن وعودا كثيرة بالإصلاح وإعلانات عن صفقات تمت بخصوصه إلا أنه ظل على حاله إن لم نقل يزداد سوءا سنة بعد سنة.

ترى أين ذهبت ميزانية هذا الشارع الذي سبق وأعلن أنها متوفرة لإعادة الإصلاح والترميم موازاة مع شوارع مقبرة الرحمة التي تجاوره وتم الانتهاء منها مؤخرا؟؟
لماذا تم غض الطرف عن هذا الشارع وترك المواطنين يعانون بسببه الأمرين ؟!؟!
إلى متى إقصاء وتهميش حي الأمل ( الموظفين) من مخططات التنمية والتأهيل بالمدينة؟
ألم يحن الوقت بعد للالتفات لهذه التجزئة السكنية التي تعد أقدم تجزئة بالقصر الكبير وباتت أكثر الأحياء والتجزئات معاناة وافتقارا للخدمات العمومية والمرافق علما أن عناية المجلس الموقر قد تتوجه بالإصلاح عن يمينها ويسارها، شمالها وجنوبها، بينما تبقى هي في الوسط ويده مغلولة في النهوض بها وترقيتها ؟!؟؟!
هل من سر وراء كل هذا الإهمال والتجاهل الممنهج في حق حي الأمل ( الموظفين ) ؟؟؟
