
ضرار غيلان
لقاء ربع نهاية الالعاب الأولمبية بين المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية انتهى شوطه الأول بتفوق الأسود بهدف للاشيء ، هدف سفيان الرحيمي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 28 حيث كان هو من اصطادها، ليكرس زعامته على رأس الهدافين في هاته الدورة الأولمبية ب5 أهداف؛ شوط جميل عرف اندفاع الطرفين مع سيطرة شبه ميدانية لأسود الاطلس .
و ما استشفته من خلال هؤلاء اللاعبين و من خلال المدرب الشاب طارق السكتيوي ان هناك جيل من اللاعبين المهرة الموهوبين الذين اثبتوا علو كعبهم و بينوا للركراكي عن أحقيتهم لحمل قميص الاسود لسنوات و ربما سيعتمد عليهم في الموندالييين القادمين 2026 و 2030 .
و كما ذكرت سابقا فقد انتظرنا بداية الشوط الثاني لينطلق مهرجان الأهداف الجميلة المدروسة بأقدام لاعبين مهرة مكونين في أعتد المدارس العالمية ك lámcia ببرشلونة من خلال لاعبيها الزلزولي و أخوماش ناهيك عن المدارس البلجيكية و الفرنسية و أيضا المغربية التي بدات نتائج التكوين تعطي أكلها لا سيما أكاديمية محمد السادس و مدارس الجيش الملكي ، الوداد الرجاء ، الفتح …
جاء الشوط الثاني مغايرا لنظيره الأول الذي غلب عليه الحيطة و الحذر ، حيث سيطر المنتخب المغربي بالطول و العرض على ميدان ملعب parc des princes مؤازرا بجمهور مغربي عربي و أوروبي استثنائي الذي استحق رفع القبعة .
و ستبقى المملكة المغربية بلاد ولادة للنجوم منذ عقود، فهنيئا لنا بمنتخبنا الشجاع تحت قيادة النجم المميز بحسن تسييره للعب و بحكمته أشرف حكيمي ، و هنيئا لنا بالطريقة المثالية التي تدبر بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شؤون الكرة المستديرة ، فمزيدا من التألق إن شاء الله.