مشهد حزين (02)

25 يوليو 2024

ذ. ادريس حيدر :

كان الحزن يعلو وجوه الحاضرين ، و بالتالي فالصمت كان سيد الموقف .
تحرك الموكب الحنائزي المهيب نحو المقبرة ببطء و بتثاقل و في صمت ، عكس ما يسود عادة في الجنائز من ترديد أذكار دينية بأصوات مرتفعة .
دفن الميت و ووري الثرى ، رفعت الدعوات بالرحمة له .
انصرف المشيعون إلى حال سبيلهم مكلومين و متأثرين بوفاة أحد أقرباءهم ، و حزينين ، مستشرفين و متصورين يوم وفاتهم الذي قَرُبَ بالنسبة لأغلبهم .
عاد هبوب الرياح من جديد و يحمل مرة أخرى غبارا ، يعيق الرؤية والتنفس .

انتهى /…

ملحوظة : هذا مشهد جنائزي حزين ، شبيه بذلك المتعلق بوفاة و تلقي العزاء في موت ” العراب” « Le Pairrain » .
إلا أن هذه الجنازة التي جرت وقائعها في القرية المعلقة على التل و المطلة على بحيرة ، ينقصها مخرج عملاق ك: ” فرنسيس فورد كوبولا ” أو ” مارتن سكورسيزي ” لتكتسب ذلك الزهو الجمالي الرائع .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading