ا
ذ. محمد التطواني
ثمانون سنة على استقلاله من المستعمر ، ولا زال يكتب بطبشورة ،ويسعى الحضارة بنهب أموال الشعب على ظهر الحمير ،يبحث عن خريطة إضافية ، يزرع فوقها مشاريع وهمية لمواطنيه تتكللها براريك وخيم ، ويعقد مؤتمرات من دوي حاملي شهادات ( لا خوف من الله ) وتنتهي خطبهم : نحن نقرر إلى حين نشبع ، ولن نشبع ، لكن إياكم ان تستيقظوا من سباتكم ، إلى غاية الانتخابات .
صناعاتنا فاشلة من طائرات وعربات وبواخر ،
مؤتمراتنا تنتهي بالفشل والعداوة والخصومة . آخرها استيراد الأسلحة الفتاكة نحمي بها مقاعدنا ، ونبرم اتفاقيات مع دولة غربية كأمريكا مثلا تحمي بتكنولوجية رفيعة المستوى جونا وبحارنا من خصم أو لدود عربي ، حتى لا يخدش ترابنا ويستولي على فومنا وعدسنا وبصلنا وستصلكم فاتورة تمكنكم من سحب رصيدنا في مستودع خاص بسويسرا حسب طلبكم وبزيادة مع رشاوى كهدية كلما ارتفعت جودة معاملتكم .