الامتحانات الإشهادية والحاجة إلى دراسة معمقة من طرف المختصين .

14 يونيو 2024
حسن أشروي
ما تطرحه الامتحانات الاشهادية من تمظهرات سلبية تعري واقع منتوجنا التعليمي يدفعنا للتساؤل عن المواصفات التي ينتقل بها المتعلمون من صف دراسي لآخر في مراحل جميع الأسلاك الدراسية.
فهل تراعي نسبة النجاح مبدأ توازن الكم والكيف؟
ام ان منطق افراغ المقاعد للخلف هو السائد بناء عن اكراهات البنية التربوية الخريطة المدرسية للمؤسسات.؟
المعلوم ان تكون اختبارات السنوات الاشهادية تحصيل حاصل إذا مر المتعلمون بشروط إيجابية للتحصيل الدراسي في مسارهم الدراسي من التمهيدي إلى الثانوي تؤهلهم لاجتيازها دون خلل اوضغط.
قد تتداخل مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية الحصول ذاك الارتباك والقلق لمجموعة من التلاميذ المتعثرين عند اجتياز تلك الامتحانات لكن وجب ان تكون تلك الفئة قليلة النسبة بالنسبة للباقي ومنطقية بالنسبة للفرق الفردية بين المتعلمين.
المؤسف جدا أن تلك التمظهرات التي تحدث أثناء اجتياز الامتحانات الاشهادية لا تخضع لدراسة معمقة شاملة من طرف الجهات المختصة لإيجاد اجراءات عملية على الأقل التخفيف من حدتها وتصحيح مسار الدراسة مما يتطلبه من دعم مواكبة وتحفيزوتوفير شروط النجاح.
فغالبا ما يتم الحديث عن تلك التمظهرات كخالات الطقس العابرة.
أصبح حقلنا التعليمي اليوم أكثر الحاحا لعقلنته وضبط مسار الفعل التربوي التعليمي ليصبح فاعلا اساسيا في النهوض باوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
كفى من تركه مجالا للحدس والعشوائية ومي ان تجارب…

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading