حسن أشروي
ما تطرحه الامتحانات الاشهادية من تمظهرات سلبية تعري واقع منتوجنا التعليمي يدفعنا للتساؤل عن المواصفات التي ينتقل بها المتعلمون من صف دراسي لآخر في مراحل جميع الأسلاك الدراسية.
فهل تراعي نسبة النجاح مبدأ توازن الكم والكيف؟
ام ان منطق افراغ المقاعد للخلف هو السائد بناء عن اكراهات البنية التربوية الخريطة المدرسية للمؤسسات.؟
المعلوم ان تكون اختبارات السنوات الاشهادية تحصيل حاصل إذا مر المتعلمون بشروط إيجابية للتحصيل الدراسي في مسارهم الدراسي من التمهيدي إلى الثانوي تؤهلهم لاجتيازها دون خلل اوضغط.
قد تتداخل مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية الحصول ذاك الارتباك والقلق لمجموعة من التلاميذ المتعثرين عند اجتياز تلك الامتحانات لكن وجب ان تكون تلك الفئة قليلة النسبة بالنسبة للباقي ومنطقية بالنسبة للفرق الفردية بين المتعلمين.
المؤسف جدا أن تلك التمظهرات التي تحدث أثناء اجتياز الامتحانات الاشهادية لا تخضع لدراسة معمقة شاملة من طرف الجهات المختصة لإيجاد اجراءات عملية على الأقل التخفيف من حدتها وتصحيح مسار الدراسة مما يتطلبه من دعم مواكبة وتحفيزوتوفير شروط النجاح.
فغالبا ما يتم الحديث عن تلك التمظهرات كخالات الطقس العابرة.
أصبح حقلنا التعليمي اليوم أكثر الحاحا لعقلنته وضبط مسار الفعل التربوي التعليمي ليصبح فاعلا اساسيا في النهوض باوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
كفى من تركه مجالا للحدس والعشوائية ومي ان تجارب…