زياش وأنا ماني فياش؟

9 يونيو 2024

د. محمد البدوي
هنيئا للمنتخب الوطني المغربي انتصاره المحقق وفوزه الثمين على منتخب زمبيا، وهنيئا لنا نحن المغاربة الفوز في اللهو واللعب .
حتى لوخسرنا في التعليم وتبوأنا المرتبة 154 فهذا لا يضر ، وخاصة أننا وصلنا بقدرة قادر إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر ، ولا يضر أن نكون في ذيل قائمة الخدمات الصحية، والرعاية الاجتماعية وقد حبانا الله تعالى وأكرمنا أننا سننظم كأس العالم في هذا الوطن.
ولا حرج علينا أننا نستثمر في تشييد أفضل الملاعب للكرة في العالم ، ولا يضير أننا لا ندخل ضمن الألف جامعة في العالم.
لا يضير أن ما سنصرفه على موازين العهر لا نقدر ولن نستطيع أن نصرف نصفه أو حتى نصيفه على البحث العلمي.
ولا يضر أن نستقبل تافها ونفرش له السجاد الأحمر ونضخ في جيبه الملايين ونقيم له الدنيا ونقعدها لأن اسمه مرموق في عالم التفاهة والمجون ، ولا وقت عندنا لأمثال عالم البطاريات ( اليزمي) ولا يعنينا بشيء ، فهو مجرد عويلم يرفرف اسمه في أكبر المعاهد والجامعات ، أما نحن فيهمنا أن نستمتع بأغاني ورقصات محمد رمضان.
عجبا لنا ونحن نناقش قرارات الناخب الوطني وليد الرݣراݣي وهل سيضحي بكبش الفداء زياش ؟ أم سيكون هو نفسه كبش فداء؟ ونسينا مكرهين قضية الكبش، وقضية الأضحية، ومن المسؤول عن ارتفاع ثمن الأضاحي؟ شغلنا اللعب عن الجد .
ياسادتي يا كرام عوضا أن نتهمم بوليد الرݣراݣي صاحب النية، الأجدر بنا أن نناقش صاحب المخطط الأخضر و المحروقات والغاز،وووو هو قليل النية.
وبدلا من أن نركز على سلوك اللاعب زياش في مباراة زمبيا، يجب أن نمعن النظر في سلوك وزير التقاشر وهو يسب دين أمة الإسلام جهارا في دولة ينص دستورها: ( أن دين الدولة الإسلام)
وختاما هنيئا للمنتخب الوطني المغربي بهذا الفوز والتتويج، وهنيئا للبطل اللاعب الموهوب زياش تتويجه من أفضل لاعبي الكرة في العالم ، وهنيئا لنا بزياش وهو يحمل راية فلسطين يتوشح بها ولا نامت أعين الجبناء، وفرق كبير بين صاحب النية وقليل النية.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading