د. حسن اليملاحي
أعرف الأستاذ( مفتش مادة الفلسفة) والروائي عبد الإله حبيبي من خلال:
– إقامتنا منذ مدة في نفس الحي بتطوان، وهو ما زاد من فرص التواصل بيننا و الالتقاء ببعضنا البعض ونمو صداقتنا.
– القراءة والكتابة عن روايته سيرة الجندي المجهول، وهي – بالمناسبة – من الروايات المهمة والرائعة التي صدرت حديثا بتطوان.
بعد هذا الرحيل المفاجئ ، أشعر بأسف كبير كون الراحل لم يطلع على دراستي لروايته لأسباب تقنية وخارجية .
الآن، وأنا أعود إلى هذه الدراسة النقدية، بدا لي أن الراحل سي عبد الإله حبيبي عاش كبيرا وشامخا كما عهدته ومات كبيرا وشامخا كما عهدته.
أمام هذا المصاب الجلل، لا يسعني إلا أن أعزي نفسي مثلما أعزي جميع الأصدقاء والصديقات في شعبتي الفلسفة والأدب وكذا أسرته الصغيرة و الكبيرة . والبقاء لله.