محمد أكرم الغرباوي
فضاء سوق الحبوب ” سوق سبتة ” مفتوح على ساحة صغيرة ، و يطل على نافورة المنار التي عرفت منذ انشاءها بتسعينيات القرن الماضي بأغاني الطرب الأندلسي .
كنا نؤرخ للأعياد وزيارات الأصدقاء بأخذ صور تذكارية بها . بقدرة قادر تحولت الى مربط الحمير و البغال ذات وقت ، لتعرف حياة أخرى بعد إصلاح طويل .
اليوم نصدم بفكرة أظن صاحبها خمن كثيرا في ثنائية المبنى و المعنى . و ربط الشيء بالشيء تأصيل ، في منشأة فنية مثيرة للتأمل تم بناء معبر بسلاسل جانبية و لونين أبيض وأحمر . قصد المرور الى سوق سبتة ، سبتة المغربية المحتلة .
المرور من هذا المعبر شبيه بمرورنا بالجناح الإداري و نحن في المرحلة الإبتدائية لجلب الطبشور .
في مدينة كبار المهندسين و المصممين و المعماريين و الفنانين و البلاينية و … نرى هذا العجب .
للأسف الفكرة غير موفقة و وأتمنى إعادة النظر فيها من جديد دون تسرع .
فكرة بقاء الباعة و الباركينغ بفضاء باب السوق لم يكن ذكيا ولا جماليا .
الحر يفهم بالغمزة .