
د. عبد السلام دخان
كُلَّ يَومِِ
تَدْخُلِينَ غُرَفَ قَلْبِي
مِثْلَ شَفَقِِ مُضِيءِِ
فَتَنمُو المَشَاعِرُ البَرِّيَةُ
في أَدِيمِ الأَرضِ.
زَهْرَةُ النُّوتِيُّ
قُبَالَةَ الشَاطِئ
تَجْعَلُنِي في دَيْجُور آذَار
أَرُهِفُ السَّمْعَ
لظِلاَلِ البَحْرِ،
و لِلخُطَى النَّدِيّة
كُلَّمَا بَلَجَ الصُّبْحُ،
وَمِثْلَ مَلاَّحٍ عَجُوزٍ
تَقُودُنِي رِيحُ الصَّبَا إلَيْكِ
في لُجَّة تَتَشَابَهُ فِيهَا
جُزُر الغَمَامِ،
هَلْ حَقاََ يَكْتَمِلُ البَدْرُ فِي عَيْنَيْكِ
كُلَّمَا اقْتَرَبَ الفَجْرُ مِنَ الأُفُقِ البَعِيدِ؟