رشيدة القدميري :
حين يصبح الوطن حلما
على شفاه الخيبات..
أقف في طابور اليتامى
أتوسل مثقال عناق
والحاضر موزع بين
حيرة وشك
أتوق لربيع يهديني
باقات خضرة
أتوق لحريتي
أتوق لانسجام متناقضاتي
أتوق لفرحتي والدمع في سباق
أتوق ليقيني: ” أن الجرح
مجرد عابر سبيل يعشق الفقر..”
وما أكثر الفقراء!..
أتوق لصدمة..
لرجة..
أتوق لزلزال..
يوقظ فجرا..
يجفل لمقدمه هذا السواد..