ذ : الطيب المحمدي :
أممُ العوالم حولَنا وبِسُلّم
رسمتْ خُطىً لحضارةٍ وتقدُّم
رسمتْ بسعيِ رجالِها ونسائها
سبُلا لها وبكل مُعلّم
قطفتْ رجالهمُ كبيرَ تَمدّنٍ
وقطفتُ من وَلَدي شديد تبرُّمِ
لا هَشَّ أو دفَع البلاءَ لسانُه
عجِلاً بنكرانٍ قضى وتظلُّم
كم عاش مكسورَ الجناح مَهيضَه
أسفي على مُستغربٍ مُتعجِّمِ
ويعزُّ في نفسي تلكُّؤُ موطن
أسفي بأبنائي أعيش تألّمي…
لغةٌ وفي ضادي المعاني كلُّها
عَدَلَ البنين عن غاية بتصنُّم
نَحتتْ تعابيري المشاعرَ رِقّةً
لغة تُعانق من سعى لتعلّم…