
متابعة :
– أصدر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية (الاتحاد المغربي للشغل) بيان استنكار وتنديد شديد، أمس، ردا على ما وصفه بـ “الحملة الإعلامية الممنهجة” التي تستهدف موظفي القطاع الجماعي.
وأكد البيان الذي توصلنا بنسخة منه أن هذه الحملة تستهدف بشكل أساسي تشويه سمعة الموظفين وتقويض المجهودات الكبيرة التي يبذلونها لتقديم الخدمات الأساسية والمستمرة للمواطنين. وأشار إلى أن الهجوم يتم عبر “صفحات فيسبوكية مجهولة الهوية” تنشر معلومات مغلوطة.
وذكر المكتب أن هذه الممارسات لا تمثل سوى محاولات ابتزاز وتشهير، مؤكدا أن الأمر يشكل تهديدا مباشرا لسمعة موظفي القطاع وكرامتهم.
ولم يكتفِ المكتب بالاستنكار، بل ربط الحملة بوجود “صراعات ذات طابع سياسي”، مشيرا إلى أن هدفها هو “تصفية حسابات شخصية” على حساب استقرار الموظفين وحقوقهم المشروعة.
وأوضح البيان أن المكتب المحلي يعبر عن استنكاره الشديد لهذه الممارسات غير المقبولة، محذرا من تداعياتها السلبية على السير العادي للمرفق الجماعي.
وقد أكدت الجامعة في بيانها على ضرورة التصدي الحازم لهذه الحملة العدوانية، مذكرة بأن المرفق الجماعي يخضع للرقابة والإشراف المؤسساتي والقانوني الدقيق، وأن الجهات المعنية هي الوحيدة المخولة قانونا بالتتبع والإشراف على سير العمل به.
وفي الختام، شدد المكتب على مطالبته بضمان كافة الحقوق العادلة والمشروعة لموظفي القطاع، وصون كرامتهم من محاولات الإساءة والتشويه، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن كفاءتهم واستمرارية تقديم الخدمات للمواطنين.